السؤال
سائل يقول إني أشاهد بعض المعاصي حتى من أقاربي مثل
تأخير
الصلاة في غير وقت الضرورة والكلام في أعراض الناس
ومساعدة
الرافضة، ثم إنني أنفعل وأتضايق وبعضهم يقول بأني
متنطع
ومتشدد ثم يزيد انفعالي. فما الحكم في ذلك، وهل أنا
متشدد
على ما أقوم به من نصيحة نحوهم، فما الحكم في
ذلك؟
الإجابة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصح المسلمين من
أفضل
أعمال المسلم، ومن آدابه: أن يكون بالرفق واللين
بعيدًا عن
الانفعال والتشدد ما أمكن
ذلك،
وقد
قال الله تعالى في وصف سيد الدعاة
صلى
الله عليه وسلم:
{
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ
وَلَوْ
كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
}
وقال صلى الله عليه وسلم:
( إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق
ما لا يعطي على العنف )
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق