عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله
عنه:
اطلع على أبي بكر رضي الله عنه، وهو يمدُّ لسانه
فقال:
ما تصنع يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال: إن هذا أوردني الموارد،
إنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال:
( ليس شيء من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسان على
حدَّته )
وقال ابن بريدة: رأيت ابن عباس آخذًا بلسانه،
وهو يقول: ويحك قل خيرًا تغنم، أو اسكت عن سوء تسلم،
وإلا فاعلم أنَّك ستندم، قال: فقيل له: يا ابن عباس،
لم تقول هذا؟
قال: إنه بلغني أنَّ الإنسان -أراه قال- ليس على شيء
من جسده أشدُّ حنقًا
أو
غيظًا يوم القيامة منه على لسانه إلا ما قال به خيرًا، أو أملى
به خيرًا .
عن خالد بن سمير قال: كان عمار بن ياسر طويل
الصمت
-
ودخلوا على بعض الصحابة في مرضه ووجهه يتهلل،
فسألوه عن سبب تهلل وجهه،
فقال: ما من عمل أوثق عندي من
خصلتين:
كنت لا
أتكلم فيما لا يعنيني، وكان قلبي سليمًا للمسلمين
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق