قال عمرو بن قيس الملائي:
مرَّ رجل بلقمان والناس عنده،
فقال له: ألست عبد بني فلان؟
قال بلى،
قال: الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا؟
قال: بلى،
فقال: فما بلغ بك ما أرى؟
قال صدق الحديث، وطول السكوت عما لا يعنيني
.
وقال الفضيل بن عياض:
[ كان بعض أصحابنا يحفظ كلامه من الجمعة إلى
الجمعة ]
وكان أعرابي يجالس الشعبي ويطيل
الصمت،
فقال له الشعبي يومًا: ألا
تتكلم
فقال: أسكت فأسلم وأسمع فأعلم؛ إنَّ حظَّ المرء في
أذنه له،
وفي لسانه لغيره .
وقال محارب:
[
صحبنا القاسم بن عبد الرحمن فغلبنا بطول الصمت
]
وقال الأعمش عن إبراهيم قال:
[ كانوا يجلسون فأطولهم سكوتًا: أفضلهم في أنفسهم
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق