لماذا تقطع حبل الوصال بينك وبين ربك ؟
إلى متى ستظل تائهًا عن الطريق؟! ألستَ تبحث عن السكون والراحة؟!
إلى متى ستظل تملِكُ نفسًا مختلّة تسيطرُ عليها الوساوس، وتنهكها العِلَل؟
إلى متى؟ إلى أن تكتشفَ خَسارتَك؟!
عندما تجد ما عملته من سوء ماثلاً أمامك؛ يقول الله تعالى:
{ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ }
كم أتمنى أن أتجوَّلَ في داخل مسلم لا يصلي، كيف يعيش!
لا بد أنه يعيشُ بداخل مظلم، مُعوَج، مضطرب،
ما الذي يضيء داخلك وخارجك وجوارحك؟
كيف تعيش بدون وصل خالقِك الكريم الذي يستحق الحبَّ والوصل،
لقد أوصاك بوصلِ قريبك ووالديك وأحبابك، فكيف بوَصْلِه؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق