الذي لا يُعجِبهُ العجبُ ليسَ
سويًّا،
فمن الفطرةِ أن يُعجَبُ منَ
العجب،
ولهذا وردَ عن المغيرةِ بنِ شعبةَ رضيَ الله عنه
قوله:
[ لا يزالُ الناسُ بخيرٍ ما
تعجَّبوا من العجب ! ]
يعني "ما داموا على الفطرة".
ولكنْ لا يُعجَبُ من الأمرِ
العاديّ،
فإذا عُجِبَ منه دلَّ على ثقافةٍ
ناقصة،
واطِّلاعٍ قاصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق