غضب سليمان بن عبد الملك على خالد القسري، فلما أدخل
عليه قال:
[ يا أمير المؤمنين، إنَّ القدرة تذهب الحفيظة وإنك
تجلُّ عن العقوبة،
فإن تعفُ فأهلٌ لذلك أنت، وإن تعاقب فأهل لذلك أنا،
فعفا عنه ]
واحتال يزيد بن راشد في الدخول على سليمان متنكرًا
بعد أن ولي الخلافة،
فقعد في السماط وكان سليمان قد نذر أنه إن أفضت إليه
الخلافة قطع لسانه؛
لأنَّه كان ممن دعا إلى خلع سليمان، والبيعة لعبد
العزيز،
فقال: يا أمير المؤمنين، كن كنبي الله أيوب عليه
السلام، ابتُلي فصبر،
وأُعطي فشكر، وقدر فغفر.
قال: ومن أنت ؟
قال: يزيد بن راشد، فعفا عنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق