يعتبر التهاب الأذن الوسطى عند الرضع من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال, حيث يسبب هذا المرض الكثير من الأوجاع والاَلام،
ولمعرفة كيفية التعامل معه لا بد أن نتعرف على أسباب وأعراضه.
إن الطفل الرضيع ما بيده حيلة فهو لا يستطيع التكلم أو التعبير عن ألمه, لذا على الأم الإنتباه لرضيعها حين يتغيّر حاله،
وفي حال التهاب الأذن الوسطى عند الرضع تتمثل الأعراض بما يلي :
- البكاء الشديد
- قلّة النوم
- قلّة الشهية, بسبب الضغط الحاصل على الأذن أثناء عملة الرضاعة
- ارتفاع درجة الحرارة, خصوصاً أثناء الليل
- سيلان الأذن, بحيث يُلاحظ وجود سائل أصفر وهذه الحالة نادرة الحصول
أمّا عن أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الرضع, فهي قائمة لا بأس بها وهذه أهمّها:
- تعرّض الطفل المستمر لنزلات البرد والحساسية
- رضاعة الطفل من الزجاجة, لأن السوائل قد تتجمع بالأذن, لذا يُنصح الأمهات بإبقاء رأس الطفل على مستوى أعلى من المعدة
- ممارسة الوالدين أو أحدهما للتدخين
- العامل الوراثي يلعب دوراً أيضاً
في حالة ملاحظة أي تغيّر في حالة الطفل على الأهل مراجعة الطبيب المختص, وعادة ما يُعطى الطفل مضاداً
حيوياً إذ يجب الإلتزام بالجرعة كاملة, حيّث أن أي نقص قد يؤدي إلى خلل وانتكاس في صحة الطفل من جديد,
وإذا لم يتحسّن الوضع خلال يومين تتم مراجعة الطبيب مرة أخرى، فمن الممكن أن تكون البكتيريا المسببة أقوى من مفعول الدواء.
يبقى مرض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال رغم شيوعه أمراً يسهل حلّه إذا تفاداه الأهل
في مرحلة مبكرة والتزموا بتعليمات الطبيب العلاجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق