قال تعالى:
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا
كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
[النحل: 97].
عن محمد بن كعبٍ في قوله
تعالى:
[ { وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً
طَيِّبَةً }
قال:
القناعة ]
وفسَّرها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أيضًا
بالقناعة.
وعن الحسن البصري،
[ قال: الحياة الطيبة: القناعة
]
وقال تعالى:
{ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن
فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
[النور:
32].
قال البغوي:
[ قيل: الغنى: هاهنا القناعة ]
وقال سبحانه:
{ وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ
}
[الحج:
36].
قال الطبري:
[ وأما
القانع الذي هو بمعنى المكتفي؛
فإنه من قنعت بكسر النون أقنع قناعة وقنعًا وقنعانًا
]
وقال مجاهد:
[
القانع: جارك الذي يقنع بما أعطيته ]
وقال أبو إسحاق الثعلبي:
[ القانع من القناعة، وهي الرضا والتعفف وترك السؤال
]
وقال الرازي:
[ قال
الفراء: والمعنى الثاني القانع هو الذي لا يسأل من القناعة،
يقال: قنع يقنع قناعةً إذا رضي بما قسم له وترك
السؤال ]
- وقال
تعالى:
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي
الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
}
[البقرة:
201].
قال النسفي:
[
وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً عفوًا ومغفرة، أو المال
والجنة،
أو
ثناء الخلق ورضا الحق، أو الإيمان والأمان، أو الإخلاص والخلاص،
أو السنة والجنة، أو القناعة والشفاعة..
]
وقال أبو حيان في تفسير قوله
تعالى:
[ { حَسَنَةً }
القناعة بالرزق، أو: التوفيق
والعصمة،
أو:
الأولاد الأبرار.. قاله جعفر ]
- قال
تعالى:
{ إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
}
[ الانفطار: 13 ]
قال الرازي:
[ قال بعضهم: النعيم: القناعة، والجحيم: الطمع ]
وقال النيسابوري:
[ وقال
آخرون: النعيم: القناعة والتوكل ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق