فرحوا بقدوم رمضان فاستقبلوه وهم يؤدون هذه الأعمال
لا يملون ولا يكلون، ويتركهم رمضان وهم علي عهدهم
ووعدهم
وأعمالهم لا ينقطعون ولا يفرطون وإنما علي أعمالهم
يستقيمون...!!
لا يعبدون رمضان وإنما يعبدون رب
رمضان..!!
لذلك هم أصحاب الفرح وملوكه، يفرحون فرحاً محموداً،
يفرحون فرحاً مشروعاً، يفرحون بطاعة الله، يفرحون
بفضل الله،
و يفرحون برحمة الله
{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ
فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }
ويفرحون ببذلهم أرواحهم في سبيل الله
{ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ
بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ
أَلاَّ
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
}
يقول عمير بن الحمام الأنصاري، وقد اخرج ثمرات من
قرنه، شرع يأكلها،
ثم طوح بها يقول:
لأن أنا حييت حتى أكل ثمراتي هذه، إنها حياة طويلة
وانشد:
ركضـــا إلي الله بغـير زاد إلا التقي وعمل
المعاد
والصبر في الله علي الجهاد وكل زاد عرضه
للنفاذ
غير التقي والبر والرشاد ويفرحون بحبهم لله ولرسول الله عليه الصلاة والسلام
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق