عن
أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-: «إن من الناس مفاتيحُ للخير مغاليقُ للشر، وإن من الناس مفاتيحُ للشر
مغاليقُ للخير، فطُوبَى لمن جعل الله مفاتيحَ الخير على يديه، وويلٌ لمن
جعل الله مفاتيحَ الشر على يديه».
ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى، فعليه بما يلي:
1- الإخلاص لله في الأقوال والأعمال، فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة.
2- الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك، فإن الدعاء مفتاح لكل خير، والله لا يرد عبدًا دعاه، ولا يُخيِّب مؤمنًا ناداه.
3- الحرص على طلب العلم وتحصيله، فإن العلم داعٍ إلى الفضائل والمكارم، حاجزٌ عن الفحشاء والعظائم.
4- الإقبال على عبادة الله ولا سيما الفرائض، وبخاصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
5- التحلِّي بمكارم الأخلاق ورفيعها، والبُعْد عن سَفَاسِفِ الأخلاق ورديئها.
6- مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين، فإن مجالسهم تحُفُّها الملائكة وتغشَاها الرحمة، والحذر من مجالس الأشرار والطالحين، فإنها متنزل الشياطين.
7- النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم، بشَغْلِهم في الخير وصرفهم عن الشر.
8- تذكُّر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين، فيُجازِي المُحسِن بإحسانه، والمُسِيءَ بإساءته، {فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يَرَه * ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًّا يَرَه}... [الزلزلة: 7، 8].
9- وعمادُ ذلك كله: رغبةُ العبد في الخير، وفي نفع العبد في الخير، وفي نفع العباد، فمتى كانت الرغبة قائمة، والنيَّة مُصمَّمة، والعزم أكيدًا، واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها، كان - بإذن الله - من مفاتيح الخير مغاليق الشر.
والله يتولَّى عباده بتوفيقه، ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين.
ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى، فعليه بما يلي:
1- الإخلاص لله في الأقوال والأعمال، فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة.
2- الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك، فإن الدعاء مفتاح لكل خير، والله لا يرد عبدًا دعاه، ولا يُخيِّب مؤمنًا ناداه.
3- الحرص على طلب العلم وتحصيله، فإن العلم داعٍ إلى الفضائل والمكارم، حاجزٌ عن الفحشاء والعظائم.
4- الإقبال على عبادة الله ولا سيما الفرائض، وبخاصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
5- التحلِّي بمكارم الأخلاق ورفيعها، والبُعْد عن سَفَاسِفِ الأخلاق ورديئها.
6- مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين، فإن مجالسهم تحُفُّها الملائكة وتغشَاها الرحمة، والحذر من مجالس الأشرار والطالحين، فإنها متنزل الشياطين.
7- النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم، بشَغْلِهم في الخير وصرفهم عن الشر.
8- تذكُّر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين، فيُجازِي المُحسِن بإحسانه، والمُسِيءَ بإساءته، {فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يَرَه * ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًّا يَرَه}... [الزلزلة: 7، 8].
9- وعمادُ ذلك كله: رغبةُ العبد في الخير، وفي نفع العبد في الخير، وفي نفع العباد، فمتى كانت الرغبة قائمة، والنيَّة مُصمَّمة، والعزم أكيدًا، واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها، كان - بإذن الله - من مفاتيح الخير مغاليق الشر.
والله يتولَّى عباده بتوفيقه، ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق