يقولون:
[ فِطْنَة الْأَعْرَاب يُضْرب بهَا الْمثل، وذلك لصفاء أذهانهم، وجودة قَرَائِحهم ]
قال الحُكَمَاء:
[ الخَلْق المعتدل والبِنْيَة المتناسبة دَلِيلٌ على قُوَّة الْعقل وجودة الفِطْنَة ]
قال بعض الحُكَمَاء:
[ اعلم أنَّ مِنْ يقظة الفِطْنَة: إظهارُ الغفلةِ مع شدَّة الحَذَر ]
وقيل:
[ البصيرة الفِطْنَة، تقول العرب: أعمى الله بصائره. أي: فِطَنَه. ]
وكان عمر بن هبيرة يقول:
[ اللهمَّ! إنِّي أعوذ بك من طول الغفلة، وإفراط الفِطْنَة. اللهمَّ !
لا تجعل قولي فوق عملي، ولا تجعل أسوأ عملي ما قَرُبَ مِنْ أجلي ]
وقال معاوية رضي الله عنه:
[ العقل مِكْيالٌ، ثلثه فِطْنَةٌ، وثُلثاه تغافلٌ ]
قال ابن القيِّم:
[ من دقيق الفِطْنَة: أنَّك لا تردُّ على المطَاع خطأه بين الملأ،
فتَحْمِله رُتْبَته على نُصْرة الخطأ. وذلك خطأ ثان،
ولكن تلطَّف في إعلامه به، حيث لا يشعر به غيره ]
وقال أبو الفتح الأبشيهي:
[ العين المتوسطة في حجمها تدلُّ على الفِطْنَة ]
وقال الرَّازي:
[ الفِطْنَة والبَلَادة من الأحوال الغريزيَّة ]
وقال العتابي:
[الأقلام مطايا الفِطن ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق