عن العلاء بن زياد أنَّه كان
يقول:
لو كنت متمنيًا لتمنيت فقه الحسن،
وورع ابن سيرين،
وصواب مطرِّف، وصلاة مسلم بن يسار
.
وعن عاصم قال:
سمعت مورقًا العجلي يقول: ما رأيت
أحدًا أفقه في ورعه،
ولا أورع في فقهه من محمد بن
سيرين.
وقال عاصم: وذُكِرَ محمد عند أبي
قلابة،
فقال: اصرفوه كيف شئتم، فلتجدنه
أشدكم ورعًا، وأملككم
لنفسه
وقال بكر بن عبد الله
المزني:
من أراد أن ينظر إلى أورع من
أدركنا، فلينظر إلى محمد بن سيرين.
وقال هشام بن حسان: كان محمد
يتجر، فإذا ارتاب في شيءٍ
تركه
وعن هشام بن حسان:
أنَّ ابن سيرين اشترى بيعًا من
منونيا فأشرف فيه على ربح ثمانين
ألفا،
فعرض في قلبه شيء،
فتركه.
قال هشام: ما هو والله بربا
.
وقال: محمد بن سعد:
سألت الأنصاري عن سبب الدَّين
الذي ركب محمد بن سيرين حتى حبس؟
قال: اشترى طعامًا بأربعين ألفًا،
فأُخبر عن أصل الطعام بشيء،
فكرهه، فتركه، أو تصدق به، فحبس
على المال، حبسته امرأة،
وكان الذي حبسه مالك بن
المنذر.
وقال هشام: ترك محمد
أربعين ألفًا في شيء ما يرون به اليوم بأسًا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق