مع إطلالة صباح كل يوم،
ومع إشراقة الشمس الهادئة، وعندما تنطوي صفحة يوم ماض ونبدأ فيها
صفحة يوم مليئة بالتفاؤل والحب وإثبات النفس، ويكون عنواننا
التسامح والمحبة،
وأن نضع الحقد والبغض في اتجاه الريح،
وأن نكون جميعًا كالقلب الواحد، وأن نجتمع دائمًا على المصلحة العامة،
وأن ندع المؤامرات والكراهيات، وأن نبني معادلة الصدق
وتمني الخير للغير،
وأن ندع أسلوب الهمجية وحب السوء،
وأن نفكر في تطوير أنفسنا،
وأن نبتعد عن أسلوب التشكيك والاستهتار بالآخرين،
وأن يرتقي البعض منا في أسلوب حديثه ومناقشته،
وأن يبعد معتقد أن يكون على صواب دائمًا،
وأن يصنع اسمه ليكون شخصًا مميزًا، فبالتأكيد سوف يكون مجتمعنا
مميزًا جدًا تسوده المحبة والإنجازات.
وبذلك تنطبق معادلة التسامح وإرضاء النفس،
فما زال تفكير البعض للأسف الشديد منحصرًا في عنق زجاجة لا يتغير.
مما يعود بالمضرة عليه وعلى حياته ولا يفكر في تغير مفهومه للحياة،
فكل شخص يجب عليه ألا يكون كمن لا وجود له، وألا يعيش تحت ضغوط
ومنغصات الحياة، وأن يجيد معنى التسامح الأخلاقي فذلك هو الأفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق