لا
الدلال الزائد أسلوبٌ تربوي نافع ولا العقاب المتشدّد.. وعلى
الأهل
أن
يجدوا أسلوباً توافقياً معتدلاً ما بين الاثنين لتأديب صغارهم
وتعليمهم
حسن التصرف.
فالعقاب
الشديد، موضوع مقالنا، غير مستحب من قبل الخبراء، باعتباره
وسيلة
غير منطقية ومعقولة للتعاطي مع مسائل تربوية مهمة تتطلّب
الكثير
من الصبر والحب والتعاطف، ونظراً إلى تأثيراته السلبية الكثيرة
على
شخصية الطفل ونفسيته، نذكر لكِ فيما يلي الأبرز
بينها:
العقاب
يُولّد في نفس الطفل إحساس المرارة
إن
ضربتِ طفلك أو عاقبته بطريقة قاسية، فالأرجح أن
تتغيّر
مشاعره تجاهكِ، وربما
يبدأ بكرهكِ لو أذيته كثيراً.
العقاب
يُحوّل الطفل إلى متمرّد
في
البداية، قد يُحافظ طفلكِ على هدوئه. ولكن، مع مرور الوقت
وازدياد
وطأة
ألمه، سيتحوّل إلى متمرّد شرس على كل مسألة مهما كانت بسيطة.
وهذا
التمرّد سيتحوّل يوماً ما إلى جموح يصعب التعامل معه ويُنمّي فيه
تصرفات
عدوانية غير مقبولة اجتماعياً.
العقاب
يُصيب الطفل بالخوف أو حتى الفوبيا
تؤكد
الأبحاث أنّ معاملة الطفل في شكلٍ سيء ومعاقبته بشدة قد يؤثران
في
نفسيته ويُولّدان لديه فوبيا ترافقه في مختلف مراحل
حياته.
العقاب
يُسبّب للطفل عقدة النقص أو الدونية
يُمكن
لطفلكِ أن يُطوّر عقدة نقص إذا استمريتِ في معاقبته على كل خطأ
صغير
يرتكبه. ولهذا، تنصحكِ "عائلتي" بأن تتعاملي مع صغيرك بذكاء
بدلاً
من التشدّد عليه في كل الأوقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق