اجعَـل
بينكَ وبين الله مًشاريع خفيّة ،
لا
يُعيد النَّاسُ تغريدها ، ولا ترصُدها العَدسات ،
ولا
تخافت بها صديقًا ، ولا تحدث بها قريبًا
'
فقد
يعيشُ المرء كافّا عافًا مقبلاً على الحياة،
لا
تظهر عليه عظيم ديانة ،
فإن مات رأيت من
المُبشراتِ عليه ما يقشعرّ لها البدن
‼
تلك
هي الخبيئة الصالحة
حقيقة يغفل عنها الكثير
قال
ابن القيم رحمه الله :
فإن
اللسان لا يسكت البتة ،
فإما
لسان ذاكر وإما لسان لاغ ،
ولابد من أحدهما
،
فهي
النفس إن لم تشغلها بالحق
شغلتك بالباطل
،
وهو
القلب إن لم تسكنه محبة الله عز
وجل
سكنته محبة المخلوقين
ولابد ،
وهو
اللسان إن لم تشغله بالذكر
شغلك باللغو وهو عليك
ولابد ،
فاختر
لنفسك إحدى الخطتين
وأنزلها في إحدى
المنزلتين .
الوابل
الصيب 166-167
يجب
على العبد ألا يقطع طمعه ورجاءه في إجابة دعائه
!
فإنّ من يُكثِر قرع
الباب يُوشك أن يُفتَح له،
وفي الحديث
:
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يُستجاب لأحدكم ما لم
يَعْجَل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق