قال
عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
[ أدركنا السلف وهم لا
يرون العبادة في الصوم ، ولا في الصلاة
؛
ولكن في الكف عن أعراض
الناس ]
فقائم
الليل وصائم النهار ؛ إن لم يحفظ لسانه ؛ أفْلَس يوم القيامة
حيث
يُعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ،
فإن
فنيتْ حسناته قبل أن يُقضى ما عليه ؛ أُخذ من سيئاتهم ،
فطُرحت
عليه ، ثم طُرح في النار
من
آفات اللسان :
الطعن في الأنساب ،
الكذب ، التحديث بكلِّ ما سمعَ ،
إظهار
الشماتة بالمسلم ، احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم
،
ومن أخطرها الغيبة
والنميمة .
قال
ابن القيم رحمه الله :
[
وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال ،
فيجد
لسانه قد هدمها عليه كلها ]
اللهم
اغفرلنا زلاتنا وإسرافنا في
أمرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق