عن
عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :
(
إذا أحب الله عبدا عسله
قالوا
: ما عسله يا رسول الله ؟
قال
: يوفق له عملا صالحا بين يدي رحلته ،
حتى
يرضى عنه جيرانه
أو
قال
من حوله )
.
صححه
الالباني في صحيح الترغيب والترهيب .
(
إذا أراد الله عز وجل بعبد خيراً عسله
قيل : وما عسله
قال
يفتح الله عز وجل له عملاً صالحاً قبل موته ثم يقبضه عليه
)
صححه
الألباني في السلسلة الصحيحة .
(عسله
)
:
من العسل وهو طيب الثناء ،
وقال
بعضهم :
هذا مثل أي وفقه الله
لعمل صالح
يتحفه
به كما يتحف الرجل أخاه إذا أطعمه العسل
.
قال
المناوي في فيض القدير :
( إذا أراد اللـه بعبد
خيراً عسلـه )
أي
طيب ثناءه بين الناس ،
من
عسل الطعام يعسلـه إذا جعل فيه العسل
قال
الحكيم الترمذي :
[
فهذا عبد أدركته دولة السعادة فأصاب حظه ومراده
.
بعد
ما قطع عمره في رفض العبودية وتعطيلـها وعطل
الحدود
وأهمل الفرائض ، فلما
قرب أوان شخوصه إلى الحق أدركته السعادة
بذلك
الحظ الذي كان سبق لـه فاستنار الصدر بالنور وانكشف
الغطاء
فأدركته الخشية وعظمت
مساويه عنده فاستقام أمره فعمل صالحاً قليلاً
فأعطى
جزيلاً ] .
اللهم
عسلنا لطاعتك وحبك ورضاك يا كريم
قال ابن القيم رحمه الله
:
[
إذا تأملتَ السبعة الذين يظلهم الله في ظلّ
عرشه
يوم لا ظلّ إلا ظله ؛
وجدتهم إنما نالوا ذلك بمخالفة الهوى ..!
]
و ﻗﺎﻝ رحمه الله
:
[
ﻣﺨﺎﻟﻔﺔﺍﻟﻬﻮﻯ ﺗُـﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻟﻮ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﺑﺮّﻩ
،
ﻓﻴَﻘﻀﻲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞِ
ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻩ ..! ]
ﺭﻭﺿﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق