يعكف
الباحثون في معهد الأبحاث الأمريكي على تطوير جهاز يمكنه رؤية
أي
شخص وراء الجدران ورصد حركته بدقة عالية. ورغم أن هذه
التكنولوجيا
مازالت في مراحله الأولى، إلى أنها قد تمهد لتطوير نظم
جديدة
تحل محل كاميرات المراقبة.
يطور
الباحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا الأمريكي (إم.آي.تي)
جهازا
جديدا يمكنه رؤية أي شخص وراء الجدران وبدرجة دقة لا تصدق.
وأطلق
الباحثون على الجهاز الجديد "كينكت المستقبل" على اسم كاميرا
جهاز
ألعاب الفيديو إكس بوكس360 الحساسة للحركة الذي ينتجه
مايكروسوفت.
عرض
معهد الأبحاث الأمريكي الجهاز الجديد لأول مرة هذا الأسبوع
كمشروع
لمعمل علوم الكمبيوتر والذكاء الصناعي التابع له حيث تم
استخدام
3 هوائيات راديو توضع على بعد متر من بعضها وتوجه نحو
الجدار.
ومن خلال مكتب يعج بالأسلاك والدوائر الإلكترونية يتم توليد
موجات
الراديو وترجمتها لتتحول إلى صورة. وعلى الجانب الآخر من
الجدار
كان يوجد شخص يتحرك حيث يظهر على شاشة جهاز
كمبيوتر
في صورة نقطة
حمراء.
ويرصد
الجهاز حركة الشخص بدرجة دقة تبلغ زائد أو ناقص 10
سنتيمترات
فقط وهي تعادل حجم يد شخص بالغ. ويقول فاضل أديب طالب
دكتوراه
ويشارك في المشروع البحثي إنه يأمل في قدرة الباحثين على
تطوير
هذه التقنية الجديدة بحيث يظهر الشخص الذي تجري مراقبته
كصورة
حقيقية على شاشة المراقبة وليس مجرد نقطة متحركة
على
الشاشة.
وأشار
فاضل إلى أن
ميزة
التقنية الجديدة تتمثل في أنها لا تحتاج إلى وجود أي كاميرات أو
أجهزة
في الجهة الأخرى من الجدار حتى تتم المراقبة. في المقابل فإنه
من
نقاط الضعف في الجهاز الذي تم تطويره هو أنه لا يستطيع تتبع حركة
أكثر
من شخص في المرة الواحدة وهو ما يعني أنه في حالة جود أكثر من
شخص
وراء الجدران فلن يتمكن الجهاز من رصد حركتهم
جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق