الســــؤال:
أنا
لي ولد ابن ثلاثين سنة، وهو عاص علي، قاطع الصلاة، ويعلم
الله
أنه لم يسلم من شراب الخمر، وأنا رجل عاقل وأبلغ من العمر
ستين
سنة، وعندي ثمانية أولاد: منهم خمس بنات وثلاثة أولاد
وزوجة
ووالدة، ولم أستطع أن أنفق عليهم، وقبل خمس سنين
صوب
المسدس على أخيه الصغير، ويبلغ من العمر خمس سنين،
وكان
يريد قتله، ولكن العمر طويل، وسكنت الرصاصة في المثانة
حق
الولد الصغير، وأسعفنا إلى المستشفى ؛ ، ووقفت مع الولد
ثلاثة
أشهر حتى خرجت الرصاصة من الولد، وتداينت خمسة
عشر
ألف ريال، لماذا تفعل كذا وهذا أخوك؟ فقال لي: اسكت،
ولطمني
في الوجه بين الناس. كيف أفعل في هذا وأنا ربيته
ودرسته
وزوجته ثم أصبح يتمنى لي الموت، وأصبح سكران قاطع
الصلاة
. بالله عليكم أفيدوني ماذا أفعل، هل أحرمه من
الورث،
أم أسلمه للحكومة؟
والسلام عليكم.
الإجابة
إذا
كان الواقع كما ذكرت، فادع الله له بالهداية والتوفيق لبر والديه
وصلة
رحمه
وطاعة ربه. وانصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، عسى أن
يستجيب
لك، ويسمع لقولك بحول الله وقوته، وَتَعَاوَنْ مع الأقارب
والجيران
والأصدقاء على إرشاده، ولا تحرمه من الميراث فإن ذلك يثيره
أكثر،
فيتسلط عليكم أشد مما كان ويزيد شره وأذاه، واترك
أموالك
بلا قسمة، وانتفع بها في
حياتك، فذلك أصلح لك، وسبحان الله
مقلب القلوب ومغير
الأحوال.
و بالله التوفيق
،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و
صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق