الســــؤال:
بشأن ما تعارف الناس على ذبحه من المواشي
في عيد الفطر؛
إظهارًا للفرح، وتكريمًا لضيوفهم الذين
يردون عليهم، وكذا
تزاورهم في العيد؛ صلة لأرحامهم،
وإدخالاً للسرور على جيرانهم
وإخوانهم المسلمين، وتهنئتهم بعضهم البعض
بهذه المناسبة
بقولهم: (تقبل الله منا ومنكم ) و (من
العايدين والفائزين)
و (عيدكم مبارك) ونحو
ذلك من عبارات التهنئة؛ لأنه ظهر من
يقول: إن هذا كله من البدع، بل إنه يمتنع
عن زيارة أقاربه
ومعارفه واستقبالهم في العيد؛ لأنه يرى
أن كل ذلك من البدع،
وقد طلب المذكور فتوى سماحتكم في ذلك
مكتوبة حتى يعمل بها
الجميع، فآمل التكرم بالاطلاع وإفتاء
المذكور بما ترونه.
الإجابة
لا بأس بذبح بعض الذبائح في عيد الفطر
إكرامًا للضيوف الذين يزورون
من يذبح تلك الذبائح، لكن بقدر ما يكفي
للزائر مع عدم الإسراف والفخر
في ذلك، وأما تهنئة المسلمين بعضهم ببعض
بالعيد بمثل العبارات
المذكورة في السؤال فإنه لا بأس بها؛ لما
فيها من دعاء الأخ المسلم
لأخيه بقبول العمل وطول العمر والسعادة
ولا محذور في
ذلك.
و
بالله التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق