هل
تعلمون أن 15 بالمئة من الأولاد هم أشخاص حساسون وهل تعلمون
أن
حساسيتهم هذه تؤثر كثيراً في مستقبلهم؟ وهل تدركون أن طريقتكم
في
معاملتهم قد تجعلهم إما أشخاصاً مبدعين، متفوقين وإما أشخاصاً
محطّمين،
مكتئبين.
كيف
تتعاملون مع الأولاد الحساسين لتجعلوا
منهم في المستقبل قادة
المجتمع : إليكم 6 طرق للتعامل معهم
يلاحظ
الولد الحساس كل التفاصيل التي تمر به. يلتقط الأصوات والنقد
المضمر
والمشاعر السلبية والإيجابية.يلتقط الجيد ويلتقط السيء بنفس
الدرجة.
لا يمكن لأي مشاعر أن تمر به بدون أن يقرأها . إنها موهبة
ولكنها
تسبب لهم الإرباك
اليك
6 نصائح عملية للصمود من أجل النجاح مع الولد
الحساس:
اتركوا
لهم مساحة خاصة بهم :
يحتاج
الفتيان والفتيات الحسّاسون جدّاً الى مجال خاصّ بهم. وكثيراً ما
يحبّون
اللعب بمفردهم، وبعد نهار طويل (في المدرسة )، كلّ ما يرغبون
به
هو الراحة والاسترخاء. احرصي على منحهم بعض الوقت للراحة
ولاستعادة
حيويّتهم بعد قيامهم بأي نشاط كثير
الحركة.
الطبيعة
(والجمال):
ان
اتاحة الفرصة للأولاد ليغامروا ويلجأوا الى أحضان الطبيعة
ويختبروا
عجائب
كوكبنا تسمح برفع معنوياتهم وبثّ الحيوية فيهم. إن
التواجد
في الطبيعة أو رؤية
الأشياء الجميلة ينشط الولد المفرط
الحساسية.
الإبداع
أولاً :
يحبّ
الأولاد الحساسين الابداع واللعب. لذا، يحتاج العديد منهم الى أن
يبدعوا
سواء أكان ذلك عبر اختراع لعبة فيديو جديدة أو الرسم أو
اكتشاف
موهبة ينفردون بها. كلما بكّرنا في إيجاد متنفّس ابداعي يحبّه
الولد
الحسّاس ، وجدنا له باكراً مكاناً “يجدّد فيه قواه” ويشفي نفسه
من
تأثير
العالم القاسي المحيط به.
اللعب
معه:
يتأثّر
كثيراً الولد الحساس بما يقوله لهم الناس وبالأشخاص الذين يقضي
معهم
الوقت بانتظامإن الولد الحساس الذي يلعب معه الأهل بانتظام ،
يكون
أكثر ثقة بنفسه وأكثر قدرة على مواجهة العالم بسبب القوة
الداخلية
التي
اكتسبوها من اللعب مع والديه . ولكن على الأهل أن يحاولوا ترك
الخيار
ليختار النشاد الذي يحب ممارسته
تعدد
الخيارات :
أعطي
ولدك خيارات مثل: “حسناً. حان الوقت للنوم الآن. اذا كنت تريد أن
تقرأ
في السرير لمدّة 20 دقيقة قبل اطفاء النور، عليك أخذ دشّ، تنظيف
أسنانك
وتمشيط شعرك الآن. لك أن تقرّر.” تساعد الخيارات الولد
الحساس
جدّاً على أن يشعر بأنه يملك القوّة اللازمة في هذا
العالم.
علميه
كيف يكون سعيداً :
يحتاج
الولد الحساس الى من يساعده على ادارة حياته العاطفية الغنية
و”التخلّي”
عن المشاعر الغامرة بطريقة صحّية كما يحتاج إلى من يرشد
ليكتسب
القوّة والبصيرة للقيام بالأشياء التي تجعلهم أكثر سعادة. والوضع
المثالي
هو أن يكون معلّم السعادة هذا أحد الوالدين ولكن يمكنه أن يكون
شخصاً
آخر أيضاً!
من
خلال اكتسابنا تقديراً أعمق لمواهب الأولاد الشديدي الحساسية و
اعتبار
حساسيّتهم شيئاً ثميناً في هذا العالم، يمكننا نحن الأهل
مساعدتهم
في
النهاية على السير في دروب الحياة بسهولة أكبر. ويشمل جزء من
هذه
المساعدة تجنّب “المنبّهات النفسية ” المسبّبة للإنهيارات واضافة
“معزّزات
نفسية” ترفع معنوياتهم وتساعدهم على أن يحققوا
ما
خلقوا لأجله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق