السبت، 10 ديسمبر 2016

فطوبي للغرباء

الفرق بين الآيات
 
قال الله تعالى :
 
{ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ }
[ المزمل : 9 ]
 
 
{ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }
[ الرحمن : 17 ]
 
 
{ فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ }
[ المعارج : 40 ]
 
 
ظاهرة الشروق والغروب جاءت في كتاب الله
بصور وصيغ ثلاث :
" الإفراد - التثنية - الجمع "
 
 
ذكر الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي في كتابه :
" أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن "
قال  رحمه الله :


 [ إن قوله هنا :
 
{ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ } ،
 
المراد به جنس المشرق والمغرب ,
  وما أُريد به الجنس فإنه لا يُنافي التعدد   ،
فهو صادق بكل مشرق من مشارق الشمس التي هي ثلاثمائة وستّون ،
وكل مغرب من مغاربها التي هي كذلك ،
 كما روي عن ابن عباس وغيره ]
 
 
 
قال ابن جرير في تفسير هذه الآية الكريمة ،
ما نصّه :
 
  [ وإنما معنى ذلك :

{ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ }
الذي تشرق منه الشمس كل يوم ،
 
 
 { وَالْمَغْرِبُ }
 الذي تغرب فيه كل يوم  
 
 
وقوله تعالى :
 
{ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }
 
 
يعني مشرق الشتاء ، ومشرق الصيف ومغربهما ،
 كما عليه الجمهور  
وقيل : مشرق الشمس والقمر ومغربهما  
 
 
وقوله تعالى :
 
{ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ }
 
أي : مشارق الشمس ومغاربها  
وقيل : مشارق الشمس والقمر والكواكب ومغاربها  ] 
 
والعلم عند اللَّه تعالى  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق