البعض
منا يعتقد أن كلمة (هاكرز) كلمة سيئة و مضمونها سيئ
،
و هذا سببه أن البعض لا يعلم معنى كلمة (هاكرز) و في
أغلب الأوقات
البعض منا يخلط بين كلمة (هاكرز) و كلمة (كراكرز) ،
لذلك و جدنا
من الواجب علينا أن نعرف من هم الهاكرز ، و من هم
الكراكرز ،
و ما
الفارق بينهما حتى نكون على بينة مما
نفعل.
أولاً
- من هم الهاكرز ؟ :-
باختصار شديد و بدون الدخول في تواريخ و أسماء ليس
لها داعي كلمة
(
الهاكرز ) هي كلمة تحمل المعنى ( متخصص في نظم
المعلومات
و
البرمجيات ) و هي عبارة عن أسم أختاره لأنفسهم مجوعة من
المبرمجين الأكفاء المهرة القادرين على ابتكار
البرامج و القادرين أيضاً
على حل مشكلات البرامج في الحاسب الآلي في جميع
أنظمته و التعامل
مع جميع شبكات الحاسب الآلي و يتقنون على الأقل أربع
لغات من لغات
البرمجة المعروفة ، و هذا مما يجعلهم يستطيعون اكتشاف
و الثغرات
الأخطاء في الأنظمة و الشبكات و العمل على تلاشيها و
تصحيحها ،
و إن صح القول أن ( الهاكرز ) هم الذين صنعوا أغلب
برامج الحاسبات
و الشبكات و البرمجيات ،
و لدلالة على ذلك أنه
يجب أن نعلم أن :
أشهر (
الهاكرز ) حتى الآن هو ( تيور فالدس لينوس ) أحد أهم
متطورين نظام التشغيل ( Unix ) أول
نظام حاسبات عرفة العالم سنة
( 1971 ) تقريباً ، و هو أيضاً المبتكر لنظام التشغيل
الأكثر أماناً و تطوراً
و شهرة في العالم و هو نظام التشغيل (
Linux ) ، و قد
بدأ ظهور
( الهاكرز ) أثناء الحرب العالمية الثانية و كانوا في
هذا الوقت يعملون مع
الجيوش لفك شفرات إشارات الأجهزة اللاسلكية للجيوش
الأخرى بدقة
و سرعة
كبيرة جداً ، ثم بعد ذلك أنتشر ( الهاكرز) أو المبرمجين بعد
انتهاء الحرب العالمية الثانية ، و عند اختراع أول
جهاز حاسب آلي ، كان
لابد
له من نظام تشغيل و من هنا بدأ دور الهاكرز في الظهور و البرمجة
و الابتكار ، و هذا باختصار شديد كل شيء عن (الهاكرز)
.
ثانياً
- من هم الكراكرز ؟ :-
باختصار شديد و بدون الدخول في تواريخ و أسماء ليس
لها داعي أيضاً
أن كلمة { (كراكر) ( Cracker ) &
} هي كلمة تحمل في الإنجليزية
معنى (الكسر أو التكسير) و معناها العام بالنسبة
لموضوعنا أن
(الكراكرز) كلمة تعني التخريب العبث و التحطيم ، و هي
عبارة عن أسم
أختاره لأنفسهم مجوعة من المخربين المهرة القادرين
على اختراق
أي شبكة أو أي جهاز حاسب ، و لكن يجب أن نعلم أن
اختراق المواقع
الإسرائيلية و الشبكات الإسرائيلية و جميع أنواع
البريد الإلكتروني
الإسرائيلي و الأجهزة الإسرائيلية من قبل العرب و
المسلمين لا يعتبر
هذا (كراكرز) لأنه يستهدف دولة معينة أو فئة معينة ،
و إنما يعتبر هذا
أمر واجب علينا جميعاً ، لأن هذا جهاد و حرب و في
الحرب كل شيء
جائز ، و حتى نحاول بقدر المستطاع أن نتطهر كل
الأماكن و الشبكات
من كل
الصهاينة الكفرة أعداء الله و حتى يتعظوا و يعلموا أننا
قوة
لا
يستهان بها عند اتحادها ، و نعود إلى موضوعنا ، و كما ذكرنا
هم
لا
يقلون مهارة ولا كفاءة عن (الهاكرز) ، و لكنهم على العكس تماماً
يستخدمون هذه المهارة في التخريب و السرقة و الحصول
على الأموال
بطريقة غير مشروعة ، و لعلنا نذكر أن أشهر (الهاكرز)
في العالم حتى
وقتنا هذا هو المخرب الكبير و العابث الأعظم (كيفن
ميتنيك) الذي أصبح
أسطورة في الكراكرز و أصبح هو مثلهم الأعلى ، نظراً
لمواهبه الفذة
و قدرته الفائقة في السرقة و اللصوصية و تدمير
الأجهزة و الشبكات
و
المواقع بشكل عام ، و قد أصبح (كيفن ميتنيك) أشهر (كراكرز) بعدما
نفذ أكبر عملية سرقة تاريخية إلكترونية عرفها العالم
، حيث قام بسرقة
حوالي اكثر من(200000) أو مائتان ألف رقم لبطاقات
ائتمان سنة
1995 ،
و قد بدأ ظهور (الكراكرز) تقريباً بعد الحرب العالمية
الثانية
في حين
كان (الهاكرز) يعملون مع الجيوش ، كانوا هم
مختبئين
و
يخططون ة يدبرون لعملياتهم اللصوصية في ذلك الوقت ، و كانت أهم
اهتماماتهم في ذلك الوقت التصنت على التليفونات
والأجهزة اللاسلكية
وكان هذا في أول الأمر على سبيل المتعة ، و هذا هو
وباختصار شديد
كل شيء
عن ( الكراكرز ).
الفارق
بين الهاكرز و الكراكرز :-
و من هنا يتضح لنا أن الفارق الوحيد بين و الأساسي
بين (الهاكرز)
و ( الكراكرز) ليس فارق علمي فكلاهما على مهارة واحدة
، و لكن
الفارق هنا بينهما هو فارق أخلاقي ، (فالهاكرز) يبتكر
و يخترع
و
(الكراكرز) يخرب ويسرق بشكل عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق