من
أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار
الشنقيطي
لا
يمكن لأحد أن يزكي أحدا بأنه أهل لتوجيه الناس وتعليمهم إلا إذا
كان
من
العـلماء، ولذلك قال الإمام "مالك" رحمه الله: لا ينبغي لأحد أن
يفتي
الناس إلا إذا شهد له
أهل العلـم أنه أهل لذلك،
والله
ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل
لذلك.
الأصل
أن المسلم متعلق بربه، ملتجىء إلى خالقه، يبث إليه أحزانه،
ويشتكي
إليه أشجانه، ويعلم أنه أرحم به من نفسه التي بين جنبيه،
وأنه
أحلم وأكرم وألطف سبحانه وتعالى، وهو أرأف من ملك، وأرحم
من
استـعطف سبحانه وتعالى، فهو الرحيم بعباده، اللطيف بخلقه، فليست
هناك
مشاكل نفسية لمن رضي بالله ربا، وبالإسلام
دينا،
وبمحمد
صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
إذا
بلي الإنسان بمشكلة، أول ما ينبغي عليه: اللجوء إلى الله
تبارك
وتعالى، ولذلك يقول بعض العلماء: من دلائل
الفرج
أن
تجد العبد إذا أصابه الكرب توجه إلى الله عز
وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق