قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله :
ينبغي أن يلقن الأبناء
الأحكام بأدلتها :
فمثلا
:
إذا أردت أن تقول لابنك :
" سم الله على الأكل ،
واحمد الله إذا فرغت "،
فإنك إذا قلت ذلك ، يحصل
به المقصود ،
لكن إذا قلت :
" سم الله على الأكل ،
واحمد الله إذا فرغت " ؛
لأن النبي
ﷺ أمر بالتسمية
عند الأكل والحمد بعده ،
فقال
صلي الله عليه وسلم :
( يَا غُلامُ سَمِّ
اللَّهَ ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ
)
( يَا غُلامُ سَمِّ
اللَّهَ )
هذا في التسمية
و صلي الله عليه وسلم
:
( إن الله ليرضى عن العبد
يأكل الأكلة ويحمده عليها ،
ويشرب
الشربة ويحمده عليها )
هذا في الحمد
إذا فعلت ذلك استفدت
فائدتين :
1 - أن تعود ابنك على
اتباع الأدلة .
2 - أن تربيه على محبة
الرسول عليه الصلاة والسلام ،
وأن
الرسول ﷺ هو الإمام
المتبع الذي يجب الأخذ بتوجيهاته
وهذه في الحقيقة كثيراً ما
يغفل عنها ،
فأكثر الناس يوجه ابنه إلى
الأحكام فقط ، لكنه لا يربط هذه
التوجيهات
بالمصدر
الذي هو الكتاب والسنة
القول المفيد على كتاب
التوحيد ( ٤٢٣ / ٢ )
زاد المربي
{ يُوصِيكُمُ اللَّهُ
فِي أَوْلَادِكُمْ }
[ النساء : 11
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق