من
أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار
الشنقيطي
من
ابتلي فصبر أعظـم الله أجره، وثقل ميزانه، وأحسن العاقبة
له..
إذا
علم العبد ما عند الله من المثوبة، وما عند الله من حسن العاقبة،
هانت
عليه فجائع الدنيا، وهانت عليه قوارعها، وأصبح في
قوة
من الله سبحانه وتعالى
ورباط، هؤلاء هم أولياء الله وصفوة
الله
من خلقه، الذين إذا نزل
بهم البلاء زادهم من الله قربا، ومن الله رضا
وحبا،
لا تسمع تسخطا ولا جزعا ولا قلقا، ولا تسمع إنكارا للقضاء
والقدر،بل
تسمع انشراحا وفرحا وطمأنينة بما عند الله، وثقة بما عند الله،
والله
لا يخلف الميعاد.
وعد
الله الذين صبروا أن يصبرهم، ووعد الله الذين صبروا أن
يكون
معهم،
ووعد الله الذين صبروا أنه يحبهم..
ووعد الله الذين صبروا
بحسن الخلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق