من
أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار
الشنقيطي
من
أصـدق ما يكون البر: إذا كان بعد الموت، لأنه بعد الموت ينشغل
الإنسان
وقد ينسى، ثم إنه إذا بر بعد الموت لا يراه والده، ولا يجامل
في
وجه الوالديـن، ولكن لا يراه إلا الله ولا يسمعه إلا الله ولا
يعلم بحاله
إلا
علام الغيوب...
يَكُون
الْعَبْد مُوَفَّـقـاً بِأمُور مِنْهَا، وَمِنْ أهَمّهَا
وَأعْظَمهَا:
سُؤَال الله
وَالدُّعَــاء، أكْثِر مِنْ سُؤال الله الْهِـدَايَة
..
كَمْ
مِنْ أقْوام سَألُوا الله بِصِدْق أنْ يكُونوا مِن الصَّالحِين
فَبلّغهُم الله دَرَجَات
الصَّالحِين
عِـلْما وَعَملا، فَجمَع لهُم بين النِّـية وَالظَّـاهِر
وَالباطِن،
وَهَذا كُله بتَوْفِيق
الله ..
اسْألِ
الله دَائماً أنْ يَهْديـك، وَلا تَـتكِل عَلَى صَلاحك
وَاسْتقامَتك،
وَلْـيكن
مَعَك الْخَوف الشَّدِيد مِنَ الانْـتكَاسَة وَزيغ
الْقَـلْـب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق