أقوى
معركة في حياتك هي:
الثبات على الدين في زمن
المتغيِّرات
{
وَالذِينَ جاهدُوا فينا لنهدِيَنهُم سُبلنا
}
ًتأملوا
هذه الآية وانظروا أين وردت فيها كلمة ( كثيراً)
:
قال
تعالى :
{
إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
والقانتين
والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات
والخاشعين
والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات
والصائمين والصائمات
والحافظين فروجهم والحافظات
والذاكرين
الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً
}
هناك
صفة واحدة وردت معها في الآيات كلمة (كثيراً) ،
فلم
يقل سبحانه والمتصدقين كثيراً ولا الصائمين كثيرا
!!!!
لكنه
قال
{
و الذاكرين الله كثيراً }.
وعندما
أوصى الله نبيه زكريا عليه السلام قال :
{
قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ
النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ
وَاذْكُر
رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ
}
ونبي
الله موسى عليه السلام كان مدركاً لحقيقة هذا الكنز فقال
؛
{
كي نسبحك كثيراً
ونذكرك كثيراً }.
وقد
أمرنا الله تعالى بذلك فقال:
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا
كَثِيرًا ،
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً
وَأَصِيلا }
وعلى
العكس، فإن من صفات المنافقين أنهم
{
لا يذكرون الله إلا قليلاً }
وحتى
في موطن الذهول حين لقاء العدو في الحرب
:
ورد الأمر بكثرة
الذكر
{
يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة
فاثبتوا
واذكروا الله كثيراً
لعلكم تفلحون }.
الله
... الله ... بكثرة الذكر
عبادة ﻻ تحتاج لمال وﻻ
جهد وﻻ وقت محدد ولا حتى بذل وعطاء
بل
لحضور قلب مع اللسان لتؤتي أكلها كل حين بإذن
ربها
عبادة تحتاج إلى توفيق
من الله جاهد نفسك على الذكر وقد يكون
صعبا
في المراحل اﻷولى ولكن ثق بأنك ستتلذذ به بعد
فترة
وفقني
الله وإياكم لذكره ذكرا كثيرا .. وشكره وحُسن
عبادته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق