قال الله
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
فالله قد تكفل بالرزق ، فمن صدق في توكله رزقه الله من حيث لا يحتسب
( *لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير*) .
والبركة إذا نزلت في المال صار كثيرا ، وإذا نزلت في الأولاد صاروا
نافعين ، وإذا نزلت في العمر صار مُنْتِجا أينما حل نفع ،،،،
فالله - جل في علاه - إذا أراد بعبده خيرا بارك له فيما أعطاه ،
حتى يُصبح القليل كثيرا ، والصغير كبيرا بإذن الله .
*إذن ؛ فما سبب قلة البركة ؟!*
*أسباب قلة البركة*
1 *السبب الأول* :
قلة تقوى الله ، يقول الله
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا
عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }
فبالتقوى تنزل البركات من السماء ، وتخرج من الأرض ،
وبعدَمِها تُنْتزع البركات من الأرزاق .
2 *السبب الثاني* :
📋الغفلة عن الدعاء وعدم الإلحاح على الله بذلك .
جاء في سنن أبي داود
( أن النبي ﷺ دخل المسجد يوما فوجد أبا أمامة وحيدا وعليه علامات
الهم والغم ، فقال له : يا أبا أمامة مالذي أجلسك في المسجد في ساعة
ليست بساعة صلاة ؟ فقال يارسول الله : هموم أصابتني وديون أثقلتني ،
قال ﷺ : ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن أذهب الله همك وقضى دينك ؟
فقال : بلى يارسول الله ، قال : قل : إذا أصبحت وإذا أمسيت ؛
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ،
ومن الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ،
فقال أبو أمامة : فقلتهن فأذهب الله همي وقضى ديني .)
3 *السبب الثالث* :
العقوق وقطيعة الرحم ، فإنهما سبب رئيس لضيق المعيشة وقلة الأرزاق
والبركات ، يقول ﷺ :
( من أحب أن يُبْسَط له في رزقه ،
ويُنْسأَ له في أثره ، فليصل رحمه ) .
أخرجه البخاري ومسلم .
فالبر والصلة من أعظم أسباب البركات في الأموال والأولاد والأعمار .
4 *السبب الرابع* :
📋الإمساك عن الصدقات وعن الإنفاق ، فلقد اقتضتْ حكمةُ الله ﷻ
أن مَنْ أنفق وتصدق ، ويسَّر على المعسرين ، ونفس كرب المكروبين ،
فإن الله ييسر عليه ، ويفرج كربته وهمه وغمه ، حيث يقول النبي ﷺ
( يا أسماء أنفقي يُنْفِق الله عليك )
. أخرجه مسلم .
ويقول الملَك كل صباح :
( اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا )
. اخرجه البخاري ومسلم .
5 *السبب الخامس* :
الكسل وترك العمل ، فدين الإسلام هو دين العمل ،
وليس الجلوس عن العمل من الإسلام في شيئ .
قال ﷺ :
( وجُعِل رزقي تحت ظل رمحي )
. صححه الألباني .
6 *السبب السادس* :
التوكل الصادق على الله مع بذل أسباب الرزق ، فالطيور تخرج كل صباح
تبحث عن أرزاقها ، لم تنم في أعشاشها وفي أوكارها ، بل انطلقت على
فطرتها ، قال ﷺ :
( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ،
تغدو خماصا وتروح بطانا )
. أخرجه أحمد والترمذي والنساء وابن ماجة وابن حبان والحاكم ،
وقال الترمذي : حسن صحيح .
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
فالله قد تكفل بالرزق ، فمن صدق في توكله رزقه الله من حيث لا يحتسب
( *لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير*) .
والبركة إذا نزلت في المال صار كثيرا ، وإذا نزلت في الأولاد صاروا
نافعين ، وإذا نزلت في العمر صار مُنْتِجا أينما حل نفع ،،،،
فالله - جل في علاه - إذا أراد بعبده خيرا بارك له فيما أعطاه ،
حتى يُصبح القليل كثيرا ، والصغير كبيرا بإذن الله .
*إذن ؛ فما سبب قلة البركة ؟!*
*أسباب قلة البركة*
1 *السبب الأول* :
قلة تقوى الله ، يقول الله
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا
عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }
فبالتقوى تنزل البركات من السماء ، وتخرج من الأرض ،
وبعدَمِها تُنْتزع البركات من الأرزاق .
2 *السبب الثاني* :
📋الغفلة عن الدعاء وعدم الإلحاح على الله بذلك .
جاء في سنن أبي داود
( أن النبي ﷺ دخل المسجد يوما فوجد أبا أمامة وحيدا وعليه علامات
الهم والغم ، فقال له : يا أبا أمامة مالذي أجلسك في المسجد في ساعة
ليست بساعة صلاة ؟ فقال يارسول الله : هموم أصابتني وديون أثقلتني ،
قال ﷺ : ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن أذهب الله همك وقضى دينك ؟
فقال : بلى يارسول الله ، قال : قل : إذا أصبحت وإذا أمسيت ؛
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ،
ومن الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ،
فقال أبو أمامة : فقلتهن فأذهب الله همي وقضى ديني .)
3 *السبب الثالث* :
العقوق وقطيعة الرحم ، فإنهما سبب رئيس لضيق المعيشة وقلة الأرزاق
والبركات ، يقول ﷺ :
( من أحب أن يُبْسَط له في رزقه ،
ويُنْسأَ له في أثره ، فليصل رحمه ) .
أخرجه البخاري ومسلم .
فالبر والصلة من أعظم أسباب البركات في الأموال والأولاد والأعمار .
4 *السبب الرابع* :
📋الإمساك عن الصدقات وعن الإنفاق ، فلقد اقتضتْ حكمةُ الله ﷻ
أن مَنْ أنفق وتصدق ، ويسَّر على المعسرين ، ونفس كرب المكروبين ،
فإن الله ييسر عليه ، ويفرج كربته وهمه وغمه ، حيث يقول النبي ﷺ
( يا أسماء أنفقي يُنْفِق الله عليك )
. أخرجه مسلم .
ويقول الملَك كل صباح :
( اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا )
. اخرجه البخاري ومسلم .
5 *السبب الخامس* :
الكسل وترك العمل ، فدين الإسلام هو دين العمل ،
وليس الجلوس عن العمل من الإسلام في شيئ .
قال ﷺ :
( وجُعِل رزقي تحت ظل رمحي )
. صححه الألباني .
6 *السبب السادس* :
التوكل الصادق على الله مع بذل أسباب الرزق ، فالطيور تخرج كل صباح
تبحث عن أرزاقها ، لم تنم في أعشاشها وفي أوكارها ، بل انطلقت على
فطرتها ، قال ﷺ :
( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ،
تغدو خماصا وتروح بطانا )
. أخرجه أحمد والترمذي والنساء وابن ماجة وابن حبان والحاكم ،
وقال الترمذي : حسن صحيح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق