80- عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقَالَ:
(اعْرِفْ وِكَاءَهَا» أَوْ قَالَ: «وِعَاءَهَا وَعِفَاصَهَا،
ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا
، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ».
قَالَ: فَضَالَّةُ الإِبِلِ؟
فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، أَوْ قَالَ: احْمَرَّ وَجْهُهُ،
فَقَالَ: «وَمَا لَكَ وَلَهَا مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا
، تَرِدُ الْمَاءَ وَتَرْعَى الشَّجَرَ،
فَذَرْهَا حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا».
قَالَ: فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟
قَالَ: «لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ»).
(بخاري: 91)
81- عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ:
( سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا،
فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ،
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ:
«سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ».
قَالَ رَجُلٌ: مَنْ أَبِي؟
قَالَ: «أَبُوكَ حُذَافَةُ».
فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
فَقَالَ: «أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شَيْبَةَ».
فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا فِي وَجْهِهِ قَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ).
(بخاري: 92)
باب من أعاد الحديث ثلاثا
82- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ :
( أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ ثَلاثًا،
وَإِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلاثًا
حَتَّى تُفْهَمْ عَنْهُ )
(بخاري: 94)
باب تعليم الرجل أمته وأهله
83- عَنْ أَبِي موسى رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ ﷺ :
(ثَلاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ:
رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ ﷺ ،
وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ،
وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ
تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ»).
(بخاري: 97)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق