د. مزاحم مبارك مال الله
الشهقة هي تشنج الحجاب الحاجز ، وتسمى أيضاً
( الفواق أو الزغطة )،
والحجاب الحاجز هوعضلة كبيرة مرتبطة بالأضلاع السفلية،
وتفصل(كحاجز) الصدر عن البطن.
لها شكل القبة (محدبة) ويستخدمها الجسم بشكل رئيس
أثناء عملية التنفس.
تلتصق عضلة الحجاب الحاجز بالسطح الداخلي من الأضلاع الستة
السفلى، والفقرات الاثنين أو الثلاثة القطنية العليا، واسفل عظم
القص من الأمام.
الجهة اليمنى للحجاب الحاجز أعلى من الجهة اليسرى (لوجود الكبد)
ويكون هذا الإختلاف واضحًا في أشعة الصدر.
يغطي الحجاب الحاجز من الجهة العليا الملامسة للرئتين بغشاء الجنب،
ويكون الرباط المركزي ملاصقا لغلاف القلب (غشاء التامور)،
اما الجهة السفلى منه فانها تغطى بالغلاف المبطن للاحشاء
في البطن (الغشاء البريتوني) ما عدا منطقة واحدة فانها تلامس الكبد.
الأعصاب التي تنقل ايعازات الحركة إلى الحجاب الحاجز هي الأعصاب
العنقية الثالث والرابع والخامس، أماالأعصاب الحسية والتي تنقل
الإحساس من الاغشية التي يلتصق بها فانها أيضا تنقل في العصب
الحجابي، وجميعاً عبر العصب الحائر (القحفي العاشر).
هناك 3 فتحات رئيسية في الحجاب الحاجز يمر منها :
1. الوريد الأجوف السفلي (بمستوى الفقرة الصدرية الثامنة) :
يمر الوريد السفلي عبر فتحة في الرباط المركزي
(اي ليس عبر ألياف العضلات).
2. المريء (بمستوى الفقرة الصدرية العاشرة):
فتحة المريء تقع قليلا إلى اليسار لكن تحيط بها الياف عضلية من
القسم الأيمن للحجاب الحاجز.
يمر عبر هذه الفتحة أيضا شرايين تاتي من
الشريان المعدي الأسفل وهي تتصل بشرايين أخرى ومن هذه الفتحة
يمر العصبان الحائران الامامي والخلفي.
3. الأبهر (الأبهر النازل) (بمستوى الفقرة الصدرية الثانية عشر):
تقع في الخلف ويمر عبرها الشريان الابهر من الصدر إلى البطن.
وظيفة الحجاب الحاجز الرئيسة تتحدد:ـ
• أثناء الشهيق ، حيث ينقبض الحجاب الحاجز ويهبط إلى أسفل
مسبباً اتساع في القفص الصدري وتوليد ضغط هواء سالب يساعد
على دخول الهواء إلى الرئتين.
• أثناء الزفير يرتفع الحجاب الحاجز إلى أعلى ويقوم بإخراج
الهواء فينخفض ضغط الهواء.
تحدث الشهقة عندما تتأثر الأعصاب الحركية الحجابية جراء محفزٍ ما
فتجعل الشخص يلتقط أنفاسه بسرعة داخل رئيتيه حيث يتسبب الوضع
غير الطبيعي هذا في أنغلاق لسان المزمار بشكل مؤقت، مما يعطي
الصوت المعروف عن الشهقة.
الشهقة تتفاوت بفترات أستمرارها ، ولكن الشائع منها لايبقى
سوى دقائق معدودات.
قلنا ان الأعصاب المغذية للحجاب الحاجز تتأثر بمحفزات ،
هذه المحفزات تنقسم الى نوعين :ـ
الأول ـ غير المَرَضي :
1. تناول أطعمة حارة ، مشروبات غازية.
2. حالة عصبية مفاجأة.
3. ضحك مفاجئ.
4. أستنشاق أدخنة أو أبخرة.
الثاني ـ المَرَضي :
1. تناول كميات كبيرة من الكحول.
2. التهابات رئوية.
3. التداخلات الجراحية الباطنية.
4. أزمات ضيق النَفَس والربو.
5. أضطرابات الكبد و/ أو الكلى.
6. عسر الهضم المزمن.
7. مضاعفات بعض الأدوية، كالتي ترخي العضلات.
8. حالات تؤثر على مركز التنفس في الدماغ(أورام وجلطات دماغية).
الحالة مزعجة للشخص نفسه وللمقابل أيضاً ،ويمكن التعامل مع
الشائع منها(وهي اللامَرَضية)، في حالة حصولها بأحدى
الطرائق العلاجية التالية :ـ
• تناول كمية من الماء بشكل سريع ومستمر دون التقاط النَفَس
ما لا يقل عن 30 ثانية.
• تناول قطعة صغيرة من الزنجبيل.
• مص شرائح طازجة من الليمون.
• تناول ملعقة صغيرة من الخل.
• خذ نَفَساً عميقاً وأحبسه قدر المستطاع في داخل صدرك.
• إضغط على المنطقتين الرخوتين خلف الأذنين، وهذا الضغط
سيحفز أرسال أشارات الى الحجاب الحاجز للأسترخاء.
• أفتح فمك على سعته ثم أخرج لسانك الى الخارج.
• أجعل شخصٍ مساعد، أن يضم صدرك الى صدره بحركة قوية
مباغتة عن طريق سحب ظهرك نحوه بكلتا يديه المتشابكتين.
ومن المعروف ان الشهقة شائعة بين الرضع وصغار السن مع قليل
من أرتجاع الحليب، والسبب هو عدم أكتمال نمو الصمام العضلي
الأسفل في المرئ، أضافة الى عسر هضم الحليب وإبتلاع الهؤاء
أثناء الرضاعة، والوسيلة المتبعة معهم هو أعادة أرضاعهم
لفترة قصيرة جداً، ولكن لأجل تحاشي حصول الشهقة لديهم ،
فننصح الأم أن لا تملء معدة الرضيع بالرضاعة الكثيرة ،
وكذلك عدم وضعه في سريره قبل أن يتجشأ الهواء الزائد في
معدته بحمله على الكتف ،أما أذا زادت فترة الشهقة لدى الصغي
ر عن ثلاثة ساعات فيتوجب مراجعة الطبيب فوراً.
أما حالات الشهقة المَرَضية أو المزمنة وعدم أستجابة أي من
الطرائق أعلاه ، فيمكن للطبيب المعالج وصف أبرة (مضاد التقيؤ) ،
أو أبرة (الأتروبين / تحت الجلد).
وفي حالة عالجتها فقد أستخدمت لمريضي أبرة دواء مضاد التحسس
عضلياً، ويبدو أن العلاجات هذه تعمل على بؤرة العصب الحائر
في الدماغ.
في بعض الحالات المَرَضية المتقدمة يمكن أستخدام أبرة
(لارجكتيل 25 ملغم عضلياً).
الشهقة هي تشنج الحجاب الحاجز ، وتسمى أيضاً
( الفواق أو الزغطة )،
والحجاب الحاجز هوعضلة كبيرة مرتبطة بالأضلاع السفلية،
وتفصل(كحاجز) الصدر عن البطن.
لها شكل القبة (محدبة) ويستخدمها الجسم بشكل رئيس
أثناء عملية التنفس.
تلتصق عضلة الحجاب الحاجز بالسطح الداخلي من الأضلاع الستة
السفلى، والفقرات الاثنين أو الثلاثة القطنية العليا، واسفل عظم
القص من الأمام.
الجهة اليمنى للحجاب الحاجز أعلى من الجهة اليسرى (لوجود الكبد)
ويكون هذا الإختلاف واضحًا في أشعة الصدر.
يغطي الحجاب الحاجز من الجهة العليا الملامسة للرئتين بغشاء الجنب،
ويكون الرباط المركزي ملاصقا لغلاف القلب (غشاء التامور)،
اما الجهة السفلى منه فانها تغطى بالغلاف المبطن للاحشاء
في البطن (الغشاء البريتوني) ما عدا منطقة واحدة فانها تلامس الكبد.
الأعصاب التي تنقل ايعازات الحركة إلى الحجاب الحاجز هي الأعصاب
العنقية الثالث والرابع والخامس، أماالأعصاب الحسية والتي تنقل
الإحساس من الاغشية التي يلتصق بها فانها أيضا تنقل في العصب
الحجابي، وجميعاً عبر العصب الحائر (القحفي العاشر).
هناك 3 فتحات رئيسية في الحجاب الحاجز يمر منها :
1. الوريد الأجوف السفلي (بمستوى الفقرة الصدرية الثامنة) :
يمر الوريد السفلي عبر فتحة في الرباط المركزي
(اي ليس عبر ألياف العضلات).
2. المريء (بمستوى الفقرة الصدرية العاشرة):
فتحة المريء تقع قليلا إلى اليسار لكن تحيط بها الياف عضلية من
القسم الأيمن للحجاب الحاجز.
يمر عبر هذه الفتحة أيضا شرايين تاتي من
الشريان المعدي الأسفل وهي تتصل بشرايين أخرى ومن هذه الفتحة
يمر العصبان الحائران الامامي والخلفي.
3. الأبهر (الأبهر النازل) (بمستوى الفقرة الصدرية الثانية عشر):
تقع في الخلف ويمر عبرها الشريان الابهر من الصدر إلى البطن.
وظيفة الحجاب الحاجز الرئيسة تتحدد:ـ
• أثناء الشهيق ، حيث ينقبض الحجاب الحاجز ويهبط إلى أسفل
مسبباً اتساع في القفص الصدري وتوليد ضغط هواء سالب يساعد
على دخول الهواء إلى الرئتين.
• أثناء الزفير يرتفع الحجاب الحاجز إلى أعلى ويقوم بإخراج
الهواء فينخفض ضغط الهواء.
تحدث الشهقة عندما تتأثر الأعصاب الحركية الحجابية جراء محفزٍ ما
فتجعل الشخص يلتقط أنفاسه بسرعة داخل رئيتيه حيث يتسبب الوضع
غير الطبيعي هذا في أنغلاق لسان المزمار بشكل مؤقت، مما يعطي
الصوت المعروف عن الشهقة.
الشهقة تتفاوت بفترات أستمرارها ، ولكن الشائع منها لايبقى
سوى دقائق معدودات.
قلنا ان الأعصاب المغذية للحجاب الحاجز تتأثر بمحفزات ،
هذه المحفزات تنقسم الى نوعين :ـ
الأول ـ غير المَرَضي :
1. تناول أطعمة حارة ، مشروبات غازية.
2. حالة عصبية مفاجأة.
3. ضحك مفاجئ.
4. أستنشاق أدخنة أو أبخرة.
الثاني ـ المَرَضي :
1. تناول كميات كبيرة من الكحول.
2. التهابات رئوية.
3. التداخلات الجراحية الباطنية.
4. أزمات ضيق النَفَس والربو.
5. أضطرابات الكبد و/ أو الكلى.
6. عسر الهضم المزمن.
7. مضاعفات بعض الأدوية، كالتي ترخي العضلات.
8. حالات تؤثر على مركز التنفس في الدماغ(أورام وجلطات دماغية).
الحالة مزعجة للشخص نفسه وللمقابل أيضاً ،ويمكن التعامل مع
الشائع منها(وهي اللامَرَضية)، في حالة حصولها بأحدى
الطرائق العلاجية التالية :ـ
• تناول كمية من الماء بشكل سريع ومستمر دون التقاط النَفَس
ما لا يقل عن 30 ثانية.
• تناول قطعة صغيرة من الزنجبيل.
• مص شرائح طازجة من الليمون.
• تناول ملعقة صغيرة من الخل.
• خذ نَفَساً عميقاً وأحبسه قدر المستطاع في داخل صدرك.
• إضغط على المنطقتين الرخوتين خلف الأذنين، وهذا الضغط
سيحفز أرسال أشارات الى الحجاب الحاجز للأسترخاء.
• أفتح فمك على سعته ثم أخرج لسانك الى الخارج.
• أجعل شخصٍ مساعد، أن يضم صدرك الى صدره بحركة قوية
مباغتة عن طريق سحب ظهرك نحوه بكلتا يديه المتشابكتين.
ومن المعروف ان الشهقة شائعة بين الرضع وصغار السن مع قليل
من أرتجاع الحليب، والسبب هو عدم أكتمال نمو الصمام العضلي
الأسفل في المرئ، أضافة الى عسر هضم الحليب وإبتلاع الهؤاء
أثناء الرضاعة، والوسيلة المتبعة معهم هو أعادة أرضاعهم
لفترة قصيرة جداً، ولكن لأجل تحاشي حصول الشهقة لديهم ،
فننصح الأم أن لا تملء معدة الرضيع بالرضاعة الكثيرة ،
وكذلك عدم وضعه في سريره قبل أن يتجشأ الهواء الزائد في
معدته بحمله على الكتف ،أما أذا زادت فترة الشهقة لدى الصغي
ر عن ثلاثة ساعات فيتوجب مراجعة الطبيب فوراً.
أما حالات الشهقة المَرَضية أو المزمنة وعدم أستجابة أي من
الطرائق أعلاه ، فيمكن للطبيب المعالج وصف أبرة (مضاد التقيؤ) ،
أو أبرة (الأتروبين / تحت الجلد).
وفي حالة عالجتها فقد أستخدمت لمريضي أبرة دواء مضاد التحسس
عضلياً، ويبدو أن العلاجات هذه تعمل على بؤرة العصب الحائر
في الدماغ.
في بعض الحالات المَرَضية المتقدمة يمكن أستخدام أبرة
(لارجكتيل 25 ملغم عضلياً).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق