هل تعلم ما الاسم من أسماء الله الحسنى لم يرد ذكره في القرآن الكريم
المحسن
ولم يرد هذا الاسم في القرآن اسمًا إنما ورد فعلًا كما في قوله تعالى :
{ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ }
(القصص ٧٧) ،
وقوله :
{ وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ }
(يوسف ١٠٠) ،
وجاءت السنة بإثبات هذا الاسم لله عز وجل ،
منها قوله صلى الله عليه وسلم :
( إذا حكمتم فاعدلوا ، و إذا قتلتم فأحسنوا ،
فإن الله محسن يحب المحسنين )
رواه الطبراني ، وأبو نعيم بإسناد جيد.
والإحسان وصف لازم له سبحانه ،لا يخلو موجود
عن إحسانه طرفة عين بالإيجاد ، والإنعام ، والإمداد ،
قال تعالى :
{ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }
(السجدة ٧) ،
وأعظم الإحسان التوفيق لهذا الدين ،
وشرح الصدر للزوم طاعة رب العالمين
ومن الإحسان : الإحسان إلى عباد الله برًا بالوالدين ، وصلة للأرحام ،
ووفاءً بالحقوق، وإعانة لذوي الحاجات ، وكفّ الأذى عن الناس ،
والاجتهاد في إيصال الخير لهم ، إلى غير ذلك من الإحسان لعباد الله .
وقد وعد الله على ذلك بالثواب العظيم المعجّل والمؤجّل في آيات عديدة ،
وجمع سبحانه بين هذين الثوابين للمحسنين في قوله تعالى :
{ فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
جعلنا الله منهم بمنِّه وكرمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق