ما أنواع النفس ؟
أولا : النفس المطمئنة :
وهي النفس التي تداوم على فعل الطاعات وترك المنكرات وتأمر
بالمعروف وتنهى عن المنكر وهي دائما ملهمة بالخير النفس المطمئنة
لا تأمر صاحبها إلا بالخير دائما ولا تحمل شيئا من أمراض القلوب
من حقد أو حسد أو غل أو نفاق بل تجد صاحبها نقي السريرة منشرح
الصدر سليم القلب طاهر البدن يحب الخير لكل الناس فإذا رأى بأحد
نعمة لا يتمنى زوالها منه بل يدعو الله أن يزيده من فضلة ويبارك
له فيها .
ثانيا – النفس اللوامة :
وقد أقسم الله تعالى بها وذلك في قوله
{ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }
قال الحسن: هي والله نفس المؤمن، ما يرى المؤمن
الا يلوم نفسه قائلا: ما اردت بكلامي؟ ما اردت بأكلي؟
ما اردت بحديث نفسي؟ والفاجر لا يحاسب نفسه.
و قال مجاهد هي التي تلوم على ما فات وتندم، فتلوم نفسها على
الشر لم فعلته، وعلى الخير لم لا تستكثر منه.
تفسير القرطبي جزء 18 سورة القيامة .
ثالثا – النفس الأمارة بالسوء :
وهي النفس الخبيثة التي تشتهي فعل الشر دائما ولا تأمر صاحبها
إلا بمعصية فتأمره بفعل كل ما هو سيئ وترك كل ما هو حسن وتأمره
بالمنكر وتنهاه عن المعروف وتأمره أيضا بمعصية الخالق وظلم
المخلوق فتجد نفسه مملوءة بكل أمراض القلوب من حقد وحسد وغل
ونفاق وبغض وتجدها تحمل كل ما هو نجس وسيئ من الأخلاق
المذمومة وهي نفس المنافق والكافر والمشرك وقد ورد ذكرها في كتاب
الله في قوله تعالى
{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي
ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }
يوسف 53 .
ويوم القيامة لا ينجومن النار
ولا يدخل الجنة إلا من أتي الله بقلب سليم .
سليم من الشرك والنفاق وغيرهما من الخبائث
كما قال تعالى
{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
الشعراء :89 .
قد يسأل سائل كيف أعرف أن نفسي مطمئنة أو لوامة أو أمارة بالسوء ؟
أو بمعنى آخر ما صفات كل نفس ؟ إذا كان لديك يقينا دائما أن الله معك
ولا يخزيك أبدا وأن الله لا يأمر أو يقضي إلا بما هو في صالحك اطمأنت
نفسك وتغلبت على صراعات نفسك فللنفس صراعات بين فعل الخير وارتكاب
المعصية فإذا غلبت فعل الخير على الشر كنت من أصحاب
النفس المطمئنة وإذا غلبت فعل الشر على الخير في كل أحوالك كنت
من أصحاب النفس الأمارة بالسوء وأما إذا غلبت الخير تارة ولكن
قد تضطرك نفسك إلى ارتكاب بعض المعاصي تارة أخرى ولامتك
نفسك على فعلها فعدت إلى فعل الخير مرة أخرى كنت من أصحاب
النفس اللوامة .
أولا : النفس المطمئنة :
وهي النفس التي تداوم على فعل الطاعات وترك المنكرات وتأمر
بالمعروف وتنهى عن المنكر وهي دائما ملهمة بالخير النفس المطمئنة
لا تأمر صاحبها إلا بالخير دائما ولا تحمل شيئا من أمراض القلوب
من حقد أو حسد أو غل أو نفاق بل تجد صاحبها نقي السريرة منشرح
الصدر سليم القلب طاهر البدن يحب الخير لكل الناس فإذا رأى بأحد
نعمة لا يتمنى زوالها منه بل يدعو الله أن يزيده من فضلة ويبارك
له فيها .
ثانيا – النفس اللوامة :
وقد أقسم الله تعالى بها وذلك في قوله
{ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }
قال الحسن: هي والله نفس المؤمن، ما يرى المؤمن
الا يلوم نفسه قائلا: ما اردت بكلامي؟ ما اردت بأكلي؟
ما اردت بحديث نفسي؟ والفاجر لا يحاسب نفسه.
و قال مجاهد هي التي تلوم على ما فات وتندم، فتلوم نفسها على
الشر لم فعلته، وعلى الخير لم لا تستكثر منه.
تفسير القرطبي جزء 18 سورة القيامة .
ثالثا – النفس الأمارة بالسوء :
وهي النفس الخبيثة التي تشتهي فعل الشر دائما ولا تأمر صاحبها
إلا بمعصية فتأمره بفعل كل ما هو سيئ وترك كل ما هو حسن وتأمره
بالمنكر وتنهاه عن المعروف وتأمره أيضا بمعصية الخالق وظلم
المخلوق فتجد نفسه مملوءة بكل أمراض القلوب من حقد وحسد وغل
ونفاق وبغض وتجدها تحمل كل ما هو نجس وسيئ من الأخلاق
المذمومة وهي نفس المنافق والكافر والمشرك وقد ورد ذكرها في كتاب
الله في قوله تعالى
{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي
ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }
يوسف 53 .
ويوم القيامة لا ينجومن النار
ولا يدخل الجنة إلا من أتي الله بقلب سليم .
سليم من الشرك والنفاق وغيرهما من الخبائث
كما قال تعالى
{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
الشعراء :89 .
قد يسأل سائل كيف أعرف أن نفسي مطمئنة أو لوامة أو أمارة بالسوء ؟
أو بمعنى آخر ما صفات كل نفس ؟ إذا كان لديك يقينا دائما أن الله معك
ولا يخزيك أبدا وأن الله لا يأمر أو يقضي إلا بما هو في صالحك اطمأنت
نفسك وتغلبت على صراعات نفسك فللنفس صراعات بين فعل الخير وارتكاب
المعصية فإذا غلبت فعل الخير على الشر كنت من أصحاب
النفس المطمئنة وإذا غلبت فعل الشر على الخير في كل أحوالك كنت
من أصحاب النفس الأمارة بالسوء وأما إذا غلبت الخير تارة ولكن
قد تضطرك نفسك إلى ارتكاب بعض المعاصي تارة أخرى ولامتك
نفسك على فعلها فعدت إلى فعل الخير مرة أخرى كنت من أصحاب
النفس اللوامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق