قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم
قال عبد الله بن عباسٍ رضى الله عنهما :
( إذا أردتَّ أن تذكر عيوب صاحبك، فاذكر عيوب نفسك )
(الزهد؛ للإمام أحمد) .
قال وُهيب بن كيسان رحمه الله : كتب إليَّ عبد الله بن الزبير بموعظةٍ :
( أمَّا بعد، فإنَّ لأهل التَّقوى علاماتٍ يُعرفون بها، ويَعرِفُونها من أنفسهم؛
من صبرٍ على البلاء، ورِضى بالقضاء، وشُكر النَّعماء، وذُلٍّ لحكم القرآن )
(حلية الأولياء) .
قال محمد بن عبد الله الثَّقفيُّ :
( شهدتُّ خُطبة ابن الزبير بالموسم، خرج علينا قبل التَّروية بيومٍ،
وهو مُحرمٌ، فلبَّى بأحسن تلبيةٍ سمعتُها قطُّ، ثمَّ حمد الله وأثنى عليه،
ثمَّ قال :
( أمَّا بعد، فإنَّكم جئتم من آفاقٍ شتَّى، وفودًا إلى الله عز وجل ، فحقٌّ
على الله أن يكرم وفده، فمن كان جاء يطلب ما عند الله، فإنَّ طالب
الله لا يخيب، فصدِّقوا قولكم بفعلٍ؛ فإنَّ ملاك القول الفعل ، والنية النية،
القلوب القلوب، الله الله في أيامكم هذه! فإنَّها أياٌم تغفر فيها الذُّنوب،
جئتم من آفاقٍ شتَّى في غير تجارةٍ ولا طلب مالٍ ولا دنيا،
ترجون ما هنا )
قال الثقفيُّ:
( ثمَّ لبَّى ولبَّى الناس، فما رأيت يومًا قطُّ كان أكثر باكيًا من يومئذٍ )
(حلية الأولياء) .
قالت عائشة رضى الله عنها :
( أقلُّوا الذُّنوب؛ فإنَّكم لن تلقوا الله بشيءٍ أفضل من قلَّة الذُّنوب )
(الزهد؛ لوكيع) .
قال عبد الله بن عباسٍ رضى الله عنهما :
( إذا أردتَّ أن تذكر عيوب صاحبك، فاذكر عيوب نفسك )
(الزهد؛ للإمام أحمد) .
قال وُهيب بن كيسان رحمه الله : كتب إليَّ عبد الله بن الزبير بموعظةٍ :
( أمَّا بعد، فإنَّ لأهل التَّقوى علاماتٍ يُعرفون بها، ويَعرِفُونها من أنفسهم؛
من صبرٍ على البلاء، ورِضى بالقضاء، وشُكر النَّعماء، وذُلٍّ لحكم القرآن )
(حلية الأولياء) .
قال محمد بن عبد الله الثَّقفيُّ :
( شهدتُّ خُطبة ابن الزبير بالموسم، خرج علينا قبل التَّروية بيومٍ،
وهو مُحرمٌ، فلبَّى بأحسن تلبيةٍ سمعتُها قطُّ، ثمَّ حمد الله وأثنى عليه،
ثمَّ قال :
( أمَّا بعد، فإنَّكم جئتم من آفاقٍ شتَّى، وفودًا إلى الله عز وجل ، فحقٌّ
على الله أن يكرم وفده، فمن كان جاء يطلب ما عند الله، فإنَّ طالب
الله لا يخيب، فصدِّقوا قولكم بفعلٍ؛ فإنَّ ملاك القول الفعل ، والنية النية،
القلوب القلوب، الله الله في أيامكم هذه! فإنَّها أياٌم تغفر فيها الذُّنوب،
جئتم من آفاقٍ شتَّى في غير تجارةٍ ولا طلب مالٍ ولا دنيا،
ترجون ما هنا )
قال الثقفيُّ:
( ثمَّ لبَّى ولبَّى الناس، فما رأيت يومًا قطُّ كان أكثر باكيًا من يومئذٍ )
(حلية الأولياء) .
قالت عائشة رضى الله عنها :
( أقلُّوا الذُّنوب؛ فإنَّكم لن تلقوا الله بشيءٍ أفضل من قلَّة الذُّنوب )
(الزهد؛ لوكيع) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق