عندما يعجز الطب عن علاج مرضك فإليك هذا العلاج "السحري" إنه
الصدقة لوجه الله تعالى، فالله تعالى هو القادر على أن يهيء لك أسباب
الشفاء ويدلّك على العلاج المناسب، ولكن كيف؟ أن تعطي الفقراء شيئاً
من المال، أن تتبرع بمبلغ في سبيل الله من أجل الدعوة إلى الله، فقد يكون
ذلك سبباً في هداية إنسان تائه، أن تُنفق القليل ابتغاء مرضاة الله يعطيك الله
الكثير ويوفّر عليك أسباب العلاج ويدلّك على الدواء المناسب
لمرضك ويسهّل لك طريق الشفاء.
نصائح سهلة
كذلك يا أحبتي! لا تنسوا كثرة الخطا إلى المساجد، فإن المشي من أفضل
الرياضات التي تقي الجسم من خطر الجلطة القلبية والدماغية، والمشي
يساعد على تخفيف الوزن ومعالجة العديد من الأمراض وبخاصة أمراض
العمود الفقري وآلام أسفل الظهر وآلام الرقبة والأطراف، ويعالج ضغط الدم
والسكري والكوليسترول...
هناك نصيحة ذهبية وهي أن تجعل العسل مادة متوفرة في بيتك فهو الدواء
لكل داء! حيث أثبت العلم فوائد لا تُحصى في هذه المادة العجيبة، فهي خير
علاج للسعال المزمن، وهو أفضل علاج للجروح والحروق والقروح...
اللبن مادة غذائية مهمة يجب ألا تغفل عنها، فهو مفيد لقرحة المعدة
ومفيد لأمراض العظام ومهم جداً للأطفال...
إياك والغضب فهو العدو اللدود للقلب والدماغ، فالغضب والتوتر النفسي
يؤدي إلى الموت المفاجئ وإلى أمراض القلب وضغط الدم والسكري... وإذا
غضبت فتذكر الموت فإنه خير وسيلة للعلاج، كلنا سيموت وسنُدفن تحت
التراب وكل شيء سيزول ويبقى عملك وصبرك وحسن أخلاقك فهي أثقل
شيء في ميزان حسناتك يوم القيامة.
لا تنس الابتسامة! فهي علاج ودواء وصدقة لا تكلفك شيئاً، ابتسم دائماً
فإنك بذلك ستنشر السعادة حولك أينما كنت... والابتسامة قد تكون علاجاً
للأمراض، هكذا يؤكد الأطباء اليوم.
أما التفاؤل فهو خير وسيلة لإطالة العمر، طبعاً "لكل أجل كتاب"، ولكن أن
تعيش عمرك بسعادة وصحة جيدة أفضل بكثير، ويقول الباحثون إن التفاؤل
يرفع النظام المناعي للجسم ويعالج الكثير من الأمراض المزمنة، فتأمل!
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق