أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم (12)
29 – حديث
( خطب عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه, فحمد اللّه وأثنى عليه,
ثم قال: سلوني أيها الناس، قبل أن تفقدوني, يقولها ثلاث مرات, فقام
إليه صعصعة بن صُوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين, متى يخرج الدجال؟
فقال: مه يا صعصعة! قد علِم الله مقامك، وسمع كلامك،
ما المسؤول عنه بأعلمَ من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب،
وهيئات، يتلو بعضهن بعضًا, حَذْوَ النعل بالنعل في حال واحد،
ثم إن شئت أنبأتك بعلامته يا صعصعة، فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين،
فقال علي رضي الله عنه: فاعقد بيدك واحفظ ما أقول لك, إذا أمات
الناس الصلوات, وأضاعوا الأمانات, وكان الحِلم ضعفًا, والظلم فَخرًا,
وأمراؤهم فجرة, ووزراؤهم خونة, وأعوانهم ظلمة, وقراؤهم فَسَقة,
وظهر الجور, وفشا الزنا, وظهر الربا, وقُطعت الأرحام, واتُّخذت القِينات,
وشُربت الخمور, ونُقضت العهود, وضُيِّعت العتمات, وتوانى الناس في
صلاة الجماعات, وزَخرفوا المساجد, وطولوا المنابر, وحلوا المصاحف,
وأخذوا الرِّشا, وأكلوا الربا, واستعملوا السفهاء, واستخفوا بالدماء,
وباعوا الدين بالدنيا, واتجرت المرأة مع زوجها؛ حرصًا على الدنيا,
وركب النساء على المياثر, وتشبهن بالرجال, وتشبه الرجال بالنساء,
وكان السلام بينهم على المعرفة, وشهد شاهد من غير أن يُستشهد,
وحلَف من قبل أن يُستحلف, ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذِّئاب,
وكانت قلوبهم أمرَّ من الصبر, وألسنتهم أحلى من العسل,
وسرائرهم أنتن من الجِيَف, والْتُمس الفقه لغير الدين, وأُنكر المعروف,
وعُرف المنكر.... فإذا حصل هذا، النجاةَ النجاة, والوحا الوحا,
والثباتَ الثبات، نِعم المسكن حينئذ عبادان, النائم فيها
كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه
السلام، وليأتين على الناس زمان يقول أحدهم: يا ليتني تبنةٌ في لبنة من
بيت من بيوت عبادان, قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين,
ومن الدجَّال؟ فقال: ألا إن الدجال صافي بن صائد, الشقي مَن صدَّقه،
والسعيد مَنكذَّبه، ألا إن الدجال يطعم الطعام، ويشرب الشراب،
ويمشي في الأسواق، والله عز وجل يتعالى عن ذلك, ألا إن الدجال طوله
أربعون ذراعًا بالذراع الأول، تحته حمار أقمر، طول كل أذن من أذنيه
ثلاثون ذراعًا، ما بين حافر حماره إلى الحافر الآخر مسيرة يوم وليلة،
تطوى له الأرض منهلًا منهلًا, يتناول السحاب، ويسبق الشمس إلى
مغربها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه جبل دخان، وخلفه جبل أخضر،
ينادي بصوت له، يسمع به ما بين الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي،
فأنا الذي خَلَق فسوَّى، والذي قدَّر فهدَى، أنا ربكم الأعلى. كذب عدو الله،
ليس ربكم كذلك، فإنه أعور ممسوح، وإنَّ ربكم ليس بأعور، ألا إن
الدجال أكثرُ أشياعه وأتباعه اليهود، وأولاد الزنا، يقتله الله بالشام
على عقبة يقال لها: عقبة أفيق, لثلاث ساعات يمضين من النهار،
على يد عيسى ابن مريم, وعند ذلك خروج الدابة من الصفا،
معها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بنعمران، فينكتِب بالخاتم
على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقًّا حقًّا، ثم تنكتب بالعصا
على جبهة كل كافر: هذا كافر حقًّا حقًّا، ألا إن المؤمن
حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر! الحمد لله الذي لم يجعلني مثلك، وحتى
إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن, يا ليتني كنت معك فأفوز
فوزًا عظيمًا! لا تسألوني عما بعد ذلك,
فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهِد إليَّ أن أكتمه ).
الدرجة: مكذوب، وهو موجود في كتب الشِّيعة
30 - حديث:
( أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار ).
الدرجة: لا يصح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق