أن الذنوب إذا تكاثرت، طُبِعَ على قلب صاحبها فكان من الغافلين ..
يقول تعالى
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
[المطففين: 14]
قال بعض السلف: هو الذنب بعد الذنب.
وقال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب.
وقال غيره: لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم.
وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية .. فإذا زادت غلب الصدأ
حتى يصير رانًا، ثم يغلب حتى يصير طبعًا وقفلاً وختمًا فيصير
القلب في غشاوة وغلاف .. فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة،
انتكس فصار أعلاه أسفله فحينئذ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد.
المصدر:
الجواب الكافى صـ 39.
يقول تعالى
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
[المطففين: 14]
قال بعض السلف: هو الذنب بعد الذنب.
وقال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب.
وقال غيره: لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم.
وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية .. فإذا زادت غلب الصدأ
حتى يصير رانًا، ثم يغلب حتى يصير طبعًا وقفلاً وختمًا فيصير
القلب في غشاوة وغلاف .. فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة،
انتكس فصار أعلاه أسفله فحينئذ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد.
المصدر:
الجواب الكافى صـ 39.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق