كثير من الناس يُنعم الله تعالى عليهم بنعمٍ شتَّى،
ولكنهم لا يلتزمون السكينة حال الفرح؛ بل يتجاوزون في ذلك إلى ما لا يُحبه الله تعالى؛
كما قال قوم قارون له:
{ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }
فالله تعالى لا يُحب الفرحَ الذي ينقلب إلى فسقٍ وفجور، وفسادٍ واعتداء،
وإنما المطلوب هو الفرح المعتدل المنضبط بضوابط الشرع والعقل،
فالإنسان في حال الفرح محتاج إلى السكينة؛
لئلاَّ يتحوَّل فرحه إلى فرح يُبغضه الله تعالى، ولا يُحبه ولا يحب أهله.
وقدوتنا هو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان فرحه منضبطاً
بضوابط الشرع الحنيف، فليس بالضَّاحِك الذي أسرف على نفسه،
وليس بالذي تقمَّص شخصية الحزن والكآبة، فهو وسطٌ في الحزن والفرح،
وفي كل شيء، وكان ضَحِكُه صلى الله عليه وسلم ابتساماً، وكان يبتسم كثيراً،
والضحك نادر في حياته، وأكبر ضَحِكِه - كما ورد في الحديث - أنه
( ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ )
ولكنهم لا يلتزمون السكينة حال الفرح؛ بل يتجاوزون في ذلك إلى ما لا يُحبه الله تعالى؛
كما قال قوم قارون له:
{ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }
فالله تعالى لا يُحب الفرحَ الذي ينقلب إلى فسقٍ وفجور، وفسادٍ واعتداء،
وإنما المطلوب هو الفرح المعتدل المنضبط بضوابط الشرع والعقل،
فالإنسان في حال الفرح محتاج إلى السكينة؛
لئلاَّ يتحوَّل فرحه إلى فرح يُبغضه الله تعالى، ولا يُحبه ولا يحب أهله.
وقدوتنا هو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان فرحه منضبطاً
بضوابط الشرع الحنيف، فليس بالضَّاحِك الذي أسرف على نفسه،
وليس بالذي تقمَّص شخصية الحزن والكآبة، فهو وسطٌ في الحزن والفرح،
وفي كل شيء، وكان ضَحِكُه صلى الله عليه وسلم ابتساماً، وكان يبتسم كثيراً،
والضحك نادر في حياته، وأكبر ضَحِكِه - كما ورد في الحديث - أنه
( ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق