أخاف أن يرتبط بغيري!
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة أحبت شابًّا وأحبها، وبعد مدة من العلاقة اعتَرَفتْ له بأنها كانت لها
علاقات سابقة، وعلمتْ أم الشاب بالأمر وأمَرَتْه بتركها فتركها، وهي
لا تريد أن تتركه، ولا تدري ماذا تفعل.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في العشرينيات مِن عمري، مشكلتي أني أحببتُ شابًّا، وصارت
بيننا علاقة لمدة أشهر، ورغم قصر المدة إلا أنها كانتْ رائعة!
صارحتُه أني كنت على علاقة بشاب قبل أن أتعرف عليه، فغضبَ مني كثيرًا،
لكنه لم يَنفصِل عني لأنه يُحبني، ثم قرأت والدتَه رسائلنا وعلمت بخطئي
فأَمَرَتْه أن يَنفصِل عني، فأطاعها لأنها أمُّه وطاعتها واجبة، ورغم أني لم
أعارض الأمر في البداية وحاولت نسيانه، إلا أني لم أقدِر.
حاولت إقناعه أن أكلم والدته فرفَض، وحاولت إقناعه حتى لا يتسرع في
بدء علاقة أخرى، وما زلت على اتصال به، وكلما كلمتُه شعرت بحبِّه،
لكنني أخاف أن يرتبط بفتاة أخرى، ولا أدري ماذا أفعل؟!
أفيدوني من فضلكم
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فيا أختي الكريمة، ألا ترين أنَّ ما ذكرتِه كان كافيًا لأن يصرفك عن هذا الرجل؟
فأنت أولًا كانت تربطك به علاقة غير شرعية، والتي وصفتِها بأنها كانت
علاقة رائعة! فأيُّ روعة وجمال تكون في معصية الله؟!
ثم إنكِ لم تستري نفسك أمامه؛ فقد أخطأت واعترفتِ بما كان منكِ في السابق،
ومثلُكِ يعلم شدة أثر ذلك على الرجال، فلا تتوقعي الأفضل،
وحتى في حال عفوه عنكِ، فإنه لن ينسى ذلك، وقد يُعيِّرك به يومًا،
بل قد يحاسبك عليه، فكيف ستصفو الحياة بعد ذلك؟!
وأضيفي إلى ذلك علم والدته بالأمر، لذلك فأنا أنصحك بأن تَصرفي النظر
تمامًا عنه، ولا تغترِّي بمشاعر عاطفية مؤقتة ستنتهي بمجرد الزواج،
بل قد تنقلب إلى العكس، ولا أقول ذلك تيئيسًا،
وإنما الواقع يشهد، واسألي من تشائين.
فاستغفري مما كان، وتوبي توبة نصوحًا، واسألي الله أن يكفيَكِ بحلاله
عن حرامه، ولعلَّكِ تحرصين على أن تكون حياتك مع رجل تربطك به علاقة شرعية.
وفَّقك الله لما يحب ويرضى
منقول للفائدة
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة أحبت شابًّا وأحبها، وبعد مدة من العلاقة اعتَرَفتْ له بأنها كانت لها
علاقات سابقة، وعلمتْ أم الشاب بالأمر وأمَرَتْه بتركها فتركها، وهي
لا تريد أن تتركه، ولا تدري ماذا تفعل.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في العشرينيات مِن عمري، مشكلتي أني أحببتُ شابًّا، وصارت
بيننا علاقة لمدة أشهر، ورغم قصر المدة إلا أنها كانتْ رائعة!
صارحتُه أني كنت على علاقة بشاب قبل أن أتعرف عليه، فغضبَ مني كثيرًا،
لكنه لم يَنفصِل عني لأنه يُحبني، ثم قرأت والدتَه رسائلنا وعلمت بخطئي
فأَمَرَتْه أن يَنفصِل عني، فأطاعها لأنها أمُّه وطاعتها واجبة، ورغم أني لم
أعارض الأمر في البداية وحاولت نسيانه، إلا أني لم أقدِر.
حاولت إقناعه أن أكلم والدته فرفَض، وحاولت إقناعه حتى لا يتسرع في
بدء علاقة أخرى، وما زلت على اتصال به، وكلما كلمتُه شعرت بحبِّه،
لكنني أخاف أن يرتبط بفتاة أخرى، ولا أدري ماذا أفعل؟!
أفيدوني من فضلكم
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فيا أختي الكريمة، ألا ترين أنَّ ما ذكرتِه كان كافيًا لأن يصرفك عن هذا الرجل؟
فأنت أولًا كانت تربطك به علاقة غير شرعية، والتي وصفتِها بأنها كانت
علاقة رائعة! فأيُّ روعة وجمال تكون في معصية الله؟!
ثم إنكِ لم تستري نفسك أمامه؛ فقد أخطأت واعترفتِ بما كان منكِ في السابق،
ومثلُكِ يعلم شدة أثر ذلك على الرجال، فلا تتوقعي الأفضل،
وحتى في حال عفوه عنكِ، فإنه لن ينسى ذلك، وقد يُعيِّرك به يومًا،
بل قد يحاسبك عليه، فكيف ستصفو الحياة بعد ذلك؟!
وأضيفي إلى ذلك علم والدته بالأمر، لذلك فأنا أنصحك بأن تَصرفي النظر
تمامًا عنه، ولا تغترِّي بمشاعر عاطفية مؤقتة ستنتهي بمجرد الزواج،
بل قد تنقلب إلى العكس، ولا أقول ذلك تيئيسًا،
وإنما الواقع يشهد، واسألي من تشائين.
فاستغفري مما كان، وتوبي توبة نصوحًا، واسألي الله أن يكفيَكِ بحلاله
عن حرامه، ولعلَّكِ تحرصين على أن تكون حياتك مع رجل تربطك به علاقة شرعية.
وفَّقك الله لما يحب ويرضى
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق