يا غافلاً وليالي الصوم قد ذهبت
يا غَافِلًا وَليالِي الصَّومِ قَد ذَهَبَتْ
زادَتْ خَطَايَاكَ قِفْ بِالبَابِ وَابْكِيهَا
وَاغْنَمْ بقيةَ هذا الشَّهْرِ تَحْظَ بما
غرسْتَهُ مِنْ ثِمَارِ الخيرِ تَجْنِيهَا
وقد كان عليُّ بن أبي طالب يُناجي في آخر ليلة من شهر رمضان:
يا ليتَ شِعري مَن هذا المقبول فنهنِّيَه، ومن هو المحروم فنعزِّيَه.
أي شيء أدرك مَن أدركَه في رمضان الحِرمان؟! كم بين مَن حظُّه فيه القَبول
والغفران، ومن كان حظه فيه الخيبة والخسران! رُبَّ قائم حظه من قيامه
السهر، وصائم حظه من صيامه الجوع والعطش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق