كرامتي أهم من حبك
(الجزء الثانى )
امرأة ذكية
وتحدث ن .ع قائلاً:
إن الرجل لا يُحب أن يهين زوجته، فكرامتها من كرامته، لكن قد
تقع بعض الأمور المستفزة مما يجعله يخرج عن طوره، مضيفاً أن
المرأة الذكية لا يجب أن تحكم على تصرفات زوجها وقت الغضب،
كذلك يجب أن تسامح ولا تعامله بالمثل؛ لأن ذلك يفتح أبواباً للمشاكل الزوجية .
ورأى ح . ا
أنه لا يوجد مشكلة إذا قال لزوجته: إنك لا تفهميننى ، أو إن رأيك خطأ ،
سواء ذلك في البيت أو أمام الناس، فهذه العبارات عادية ويمكن قولها
لأي شخص إذا أساء التصرف في موقف معين، لكن بعض السيدات
يتقمصن دور الدفاع عن حقوق المرأة وينشرن أفكاراً غريبة تفسد
العلاقة بين الزوجات وأزواجهن.
كبت وانفجار
وذكرت صباح الزهار - اختصاصية نفسية-
أن المجتمع يعتبر الإهانات اللفظية مجرد عبارات عادية جداً، وكذلك الضرب،
ولا ينظر للأمر على أنه جرح كرامة، لذا فإن إنهاء هذه
الأزمة بين الأزواج يكون بداية بالتكافؤ الثقافي والاجتماعي، مما
سيجعل كليهما يدرك مستوى الحوار اللائق مع الطرف الآخر،
كذلك على الزوجة التي تعانى من إهانة لكرامتها أن تلفت نظر
زوجها بشكل مهذب، وأن توضح له ما يحدثه ذلك في نفسيتها،
وألاّ تصمت على شيء يجرحها؛ لأن الكبت يولد الانفجار،
كما أن الصمت على تصرفاته السلبية يجعله يتمادى في أمور أكثر
خطورة، تصل إلى الإهانات والشتائم أمام الناس، مؤكدةً على ضرورة
استيعاب كلا الزوجين للآية الكريمة
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ }،
فإذا استوعبا هذه الآية سيحافظ كل طرف على مشاعر وكرامة
وأحاسيس الطرف الثاني.
احترام وتفاهم
وقال د.حسن عبيد - مختص في علم الاجتماع-:
إن مقومات الزواج الناجح تستند إلى الاحترام والتفاهم وحسن المعاملة،
فالزوج له كرامته، وللزوجة كرامتها التي تعني احترام مشاعر الآخر
وحقوقه ودوره في الحياة واحترام أهله وعلاقاته، مضيفاً أن مما
يجرح كرامة الزوجة إذا كان زوجها يخونها أو يشتمها بكلمات نابية،
ويضربها كلما حصل شجار بينهما، ولعله يهينها ويتجرأ عليها أمام
أولادها أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، مبيناً أن الإحساس بالكرامة
قد يختلف من شخص إلى آخر، ومن مجتمع إلى غيره، حسب سلم القيم
والمعتقدات السائدة، مشيراً إلى أن هناك مفهوما سائدا بأن الكرامة واحدة،
فكرامة الزوجة غير ملحة ويمكن التسامح معها لضمان استمرار الأمور
كما يجب، في حين أن كرامة الرجل لا تمس ولا يمكن بأي حال التنازل عنها،
موضحاً أن المرأة التي تقبل الإساءة على نفسها للمحافظة على
بيت الزوجية، تفتح الباب للتنازلات المتتالية،
والتي بالعادة تسلبها إرادتها بالدفاع عن حقوقها المهدرة.
وأضاف أن المرأة الذكية والواعية تتعلم بالتجربة اليومية ضرورة
الالتفات على مهددات الزواج، وتحاول قدر الإمكان الفصل بين الحُب والكرامة،
فالحُب يعوّض، والكرامة إذا أهدرت مرة فلا يمكن إعادتها.
مريم الجابر
(الجزء الثانى )
امرأة ذكية
وتحدث ن .ع قائلاً:
إن الرجل لا يُحب أن يهين زوجته، فكرامتها من كرامته، لكن قد
تقع بعض الأمور المستفزة مما يجعله يخرج عن طوره، مضيفاً أن
المرأة الذكية لا يجب أن تحكم على تصرفات زوجها وقت الغضب،
كذلك يجب أن تسامح ولا تعامله بالمثل؛ لأن ذلك يفتح أبواباً للمشاكل الزوجية .
ورأى ح . ا
أنه لا يوجد مشكلة إذا قال لزوجته: إنك لا تفهميننى ، أو إن رأيك خطأ ،
سواء ذلك في البيت أو أمام الناس، فهذه العبارات عادية ويمكن قولها
لأي شخص إذا أساء التصرف في موقف معين، لكن بعض السيدات
يتقمصن دور الدفاع عن حقوق المرأة وينشرن أفكاراً غريبة تفسد
العلاقة بين الزوجات وأزواجهن.
كبت وانفجار
وذكرت صباح الزهار - اختصاصية نفسية-
أن المجتمع يعتبر الإهانات اللفظية مجرد عبارات عادية جداً، وكذلك الضرب،
ولا ينظر للأمر على أنه جرح كرامة، لذا فإن إنهاء هذه
الأزمة بين الأزواج يكون بداية بالتكافؤ الثقافي والاجتماعي، مما
سيجعل كليهما يدرك مستوى الحوار اللائق مع الطرف الآخر،
كذلك على الزوجة التي تعانى من إهانة لكرامتها أن تلفت نظر
زوجها بشكل مهذب، وأن توضح له ما يحدثه ذلك في نفسيتها،
وألاّ تصمت على شيء يجرحها؛ لأن الكبت يولد الانفجار،
كما أن الصمت على تصرفاته السلبية يجعله يتمادى في أمور أكثر
خطورة، تصل إلى الإهانات والشتائم أمام الناس، مؤكدةً على ضرورة
استيعاب كلا الزوجين للآية الكريمة
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ }،
فإذا استوعبا هذه الآية سيحافظ كل طرف على مشاعر وكرامة
وأحاسيس الطرف الثاني.
احترام وتفاهم
وقال د.حسن عبيد - مختص في علم الاجتماع-:
إن مقومات الزواج الناجح تستند إلى الاحترام والتفاهم وحسن المعاملة،
فالزوج له كرامته، وللزوجة كرامتها التي تعني احترام مشاعر الآخر
وحقوقه ودوره في الحياة واحترام أهله وعلاقاته، مضيفاً أن مما
يجرح كرامة الزوجة إذا كان زوجها يخونها أو يشتمها بكلمات نابية،
ويضربها كلما حصل شجار بينهما، ولعله يهينها ويتجرأ عليها أمام
أولادها أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، مبيناً أن الإحساس بالكرامة
قد يختلف من شخص إلى آخر، ومن مجتمع إلى غيره، حسب سلم القيم
والمعتقدات السائدة، مشيراً إلى أن هناك مفهوما سائدا بأن الكرامة واحدة،
فكرامة الزوجة غير ملحة ويمكن التسامح معها لضمان استمرار الأمور
كما يجب، في حين أن كرامة الرجل لا تمس ولا يمكن بأي حال التنازل عنها،
موضحاً أن المرأة التي تقبل الإساءة على نفسها للمحافظة على
بيت الزوجية، تفتح الباب للتنازلات المتتالية،
والتي بالعادة تسلبها إرادتها بالدفاع عن حقوقها المهدرة.
وأضاف أن المرأة الذكية والواعية تتعلم بالتجربة اليومية ضرورة
الالتفات على مهددات الزواج، وتحاول قدر الإمكان الفصل بين الحُب والكرامة،
فالحُب يعوّض، والكرامة إذا أهدرت مرة فلا يمكن إعادتها.
مريم الجابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق