ذوق الصلاة عند ابن القيم (26)
مالك يوم الدين
ثم يُعطي قوله:
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
عبوديتها ويتأمل تضمنها لإثبات المعاد، وتفرد الرب فيه بالحكم بين خلقه،
وأنه يوم يدين فيه العباد بأعمالهم في الخير والشر وذلك من تفاصيل
حمده، وموجبه.
ولما كان قوله:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
إخبارًا عن حمده تعالى قال الله: «حمدني عبدي» ولما كان قوله:
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
إعادة وتكريرًا لأوصاف كماله قال: «أثنى علي عبدي» فإن الثناء إنما يكون
بتكرار المحامد وتعداد أوصاف المحمود، ولما وصفه سبحانه بتفرده بـ
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وهو الملك الحق المتضمن لظهور عدله وكبريائه وعظمته
ووحدانيته وصدق رسله، سمى هذا الثناء مجدًا فقال: «مجدني عبدي»
فإن التمجيد هو الثناء بصفات العظمة والجلال.
مالك يوم الدين
ثم يُعطي قوله:
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
عبوديتها ويتأمل تضمنها لإثبات المعاد، وتفرد الرب فيه بالحكم بين خلقه،
وأنه يوم يدين فيه العباد بأعمالهم في الخير والشر وذلك من تفاصيل
حمده، وموجبه.
ولما كان قوله:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
إخبارًا عن حمده تعالى قال الله: «حمدني عبدي» ولما كان قوله:
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
إعادة وتكريرًا لأوصاف كماله قال: «أثنى علي عبدي» فإن الثناء إنما يكون
بتكرار المحامد وتعداد أوصاف المحمود، ولما وصفه سبحانه بتفرده بـ
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وهو الملك الحق المتضمن لظهور عدله وكبريائه وعظمته
ووحدانيته وصدق رسله، سمى هذا الثناء مجدًا فقال: «مجدني عبدي»
فإن التمجيد هو الثناء بصفات العظمة والجلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق