بادر إلى الحج دون تأخير
السؤال
أنا شاب عندي 26 عاماً وقد تزوجت من حوالي 10 شهور ورزقني الله
تعالى بغلام منذ 50 يوما وأنا أريد أن أحج وفي وقت الحج القادم إن شاء الله
سوف يكون ابني صغيرا فلن تتمكن زوجتي من الحج معي حيث لن نستطيع
أن نأخذه معنا بناء على نصائح الأطباء والأهل وفي نفس الوقت لا نستطيع
تركه مع أحد فهل أخرج أنا للحج وحدي أم أنتظر للعام القادم علما بأني
لو حججت وحدي فلن أستطيع الحج إلا بعد 5 سنوات حسب القوانين
المعمول بها ومن غير المتوقع أن يحج محرم لزوجتي حتى تحج معه فيما
بعد كما أني لا أعلم هل سأستطيع تدبير أموال مرة أخرى للحج ثانية أم لا ؟
فهل يجوز أن أنتظر زوجتي للعام القادم أم سأحاسب إن وافتني
المنية قبل العام القادم ولم أحج
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحج واجب على المستطيع فوراً عند جمهور العلماء، وذهب الشافعي
وغيره إلى أنه واجب على التراخي بشرط العزم على الفعل في المستقبل،
فلو خشي العجز، أو خشي هلاك ماله حَرُم عليه التأخير، فإن أخره مع القدرة
أثم، وعليه فالذي يجب عليك أيها الأخ الكريم هو المبادرة إلى الحج دون
تأخير، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: تعجلوا إلى الحج، فإن أحدكم
لا يدري ما يعرض له. رواه أحمد وصححه الألباني.
ولا يلزمك أن تنتظر زوجتك لكي تحج معك
المصدر إسلام ويب
السؤال
أنا شاب عندي 26 عاماً وقد تزوجت من حوالي 10 شهور ورزقني الله
تعالى بغلام منذ 50 يوما وأنا أريد أن أحج وفي وقت الحج القادم إن شاء الله
سوف يكون ابني صغيرا فلن تتمكن زوجتي من الحج معي حيث لن نستطيع
أن نأخذه معنا بناء على نصائح الأطباء والأهل وفي نفس الوقت لا نستطيع
تركه مع أحد فهل أخرج أنا للحج وحدي أم أنتظر للعام القادم علما بأني
لو حججت وحدي فلن أستطيع الحج إلا بعد 5 سنوات حسب القوانين
المعمول بها ومن غير المتوقع أن يحج محرم لزوجتي حتى تحج معه فيما
بعد كما أني لا أعلم هل سأستطيع تدبير أموال مرة أخرى للحج ثانية أم لا ؟
فهل يجوز أن أنتظر زوجتي للعام القادم أم سأحاسب إن وافتني
المنية قبل العام القادم ولم أحج
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحج واجب على المستطيع فوراً عند جمهور العلماء، وذهب الشافعي
وغيره إلى أنه واجب على التراخي بشرط العزم على الفعل في المستقبل،
فلو خشي العجز، أو خشي هلاك ماله حَرُم عليه التأخير، فإن أخره مع القدرة
أثم، وعليه فالذي يجب عليك أيها الأخ الكريم هو المبادرة إلى الحج دون
تأخير، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: تعجلوا إلى الحج، فإن أحدكم
لا يدري ما يعرض له. رواه أحمد وصححه الألباني.
ولا يلزمك أن تنتظر زوجتك لكي تحج معك
المصدر إسلام ويب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق