ذوق الصلاة عند ابن القيم (27)
إياك نعبد وإياك نستعين
فإذا قال:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
انتظر جواب ربه له: «هذا بيني وبين عبدي؛ ولعبدي ما سأل»
وتأمل عبودية هاتين الكلمتين وحقوقهما ومَيِّزَ الكلمة التي لله والكلمة التي
للعبد، وَفَقِهَ سرَّ كون إحداهما لله والأخرى للعبد، وميز بين التوحيد الذي
تقتضيه كلمة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} والتوحيد الذي تقتضيه كلمة {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
وَفَقِهَ سرَّ كون هاتين الكلمتين في وسط السورة بين نوعي الثناء
قبلهما والدعاء بعدهما, وَفَقِهَ.
إياك نعبد وإياك نستعين
فإذا قال:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
انتظر جواب ربه له: «هذا بيني وبين عبدي؛ ولعبدي ما سأل»
وتأمل عبودية هاتين الكلمتين وحقوقهما ومَيِّزَ الكلمة التي لله والكلمة التي
للعبد، وَفَقِهَ سرَّ كون إحداهما لله والأخرى للعبد، وميز بين التوحيد الذي
تقتضيه كلمة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} والتوحيد الذي تقتضيه كلمة {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
وَفَقِهَ سرَّ كون هاتين الكلمتين في وسط السورة بين نوعي الثناء
قبلهما والدعاء بعدهما, وَفَقِهَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق