ذوق الصلاة عند ابن القيم (29)
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
أمور الهداية
ولما كان العبد مفتقرًا إلى هذه الهداية في ظاهره
وباطنه في جميع ما يأتيه ويذره من:
1 - أمور قد فعلها على غير الهداية علمًا، وعملاً وإرادة
فهو محتاج إلى التوبة منها وتوبته منها هي الهداية.
2 - وأمور قد هدي إلى أصلها دون تفصيلها،
فهو محتاج إلى هداية تفاصيلها.
3 - وأمور قد هدي إليها من وجه دون وجه فهو محتاج
إلى تمام الهداية فيها؛ لتتم له الهداية ويزاد هدى إلى هداه.
4 - وأمور يحتاج فيها إلى أن يحصل له من الهداية
في مستقبلها مثلما حصل له في ماضيها.
5 - وأمور يعتقد فيها بخلاف ما هي عليه، فهو محتاج
إلى هداية تنسخ من قلبه ذلك الاعتقاد، وتثبت فيه ضده.
6 - وأمور من الهداية هو قادر عليها، ولكن لم يخلق له إرادة
فعلها فهو محتاج في تمام الهداية إلى خلق إرادة يفعلها بها.
7 - وأمور منها هو غير قادر على فعلها مع كونه مريدًا
فهو محتاج في هدايته إلى إقداره عليها.
8 - وأمور منها هو غير قادر عليها ولا مريد لها فهو محتاج
إلى خلق القدرة والإرادة له لتتم له الهداية.
9 - وأمور هو قائم بها على وجه الهداية اعتقادًا وإرادة
وعملاً فهو محتاج إلى الثبات عليها واستدامتها.
كانت (1) حاجته إلى سؤال الهداية أعظم الحاجات وفاقته إليها أشد الفاقات،
فرض عليه الرب الرحيم هذا السؤال كل يوم وليلة في أفضل أحواله،
وهي الصلوات الخمس مرات متعددة، لشدة ضرورته وفاقته
إلى هذا المطلوب.
(1) جواب قوله: «ولما كان العبد مفتقرًا ..».
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
أمور الهداية
ولما كان العبد مفتقرًا إلى هذه الهداية في ظاهره
وباطنه في جميع ما يأتيه ويذره من:
1 - أمور قد فعلها على غير الهداية علمًا، وعملاً وإرادة
فهو محتاج إلى التوبة منها وتوبته منها هي الهداية.
2 - وأمور قد هدي إلى أصلها دون تفصيلها،
فهو محتاج إلى هداية تفاصيلها.
3 - وأمور قد هدي إليها من وجه دون وجه فهو محتاج
إلى تمام الهداية فيها؛ لتتم له الهداية ويزاد هدى إلى هداه.
4 - وأمور يحتاج فيها إلى أن يحصل له من الهداية
في مستقبلها مثلما حصل له في ماضيها.
5 - وأمور يعتقد فيها بخلاف ما هي عليه، فهو محتاج
إلى هداية تنسخ من قلبه ذلك الاعتقاد، وتثبت فيه ضده.
6 - وأمور من الهداية هو قادر عليها، ولكن لم يخلق له إرادة
فعلها فهو محتاج في تمام الهداية إلى خلق إرادة يفعلها بها.
7 - وأمور منها هو غير قادر على فعلها مع كونه مريدًا
فهو محتاج في هدايته إلى إقداره عليها.
8 - وأمور منها هو غير قادر عليها ولا مريد لها فهو محتاج
إلى خلق القدرة والإرادة له لتتم له الهداية.
9 - وأمور هو قائم بها على وجه الهداية اعتقادًا وإرادة
وعملاً فهو محتاج إلى الثبات عليها واستدامتها.
كانت (1) حاجته إلى سؤال الهداية أعظم الحاجات وفاقته إليها أشد الفاقات،
فرض عليه الرب الرحيم هذا السؤال كل يوم وليلة في أفضل أحواله،
وهي الصلوات الخمس مرات متعددة، لشدة ضرورته وفاقته
إلى هذا المطلوب.
(1) جواب قوله: «ولما كان العبد مفتقرًا ..».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق