فن السيطرة بالمصافحة
لغة الجسد
تعد لغة الجسد من أنواع التواصل غير اللفظي، وتستخدم الحركات الجسدية فيها بدلًا من التعبيرات اللفظية،
ويتم التواصل من خلال إيماءات الوجه والفم والجسد، وتوجد لغة البشر عند الحيوان والإنسان على حدٍ سواء، ويجب عدم الخلط بين
لغة الجسد ولغة الإشارة، حيث تعد لغة الإشارة علمًا لغويًا كاملًا يحتوي على القواعد المحددة له،
في حين أن لغة الجسد تعتمد قواعدًا معينةً تختلف باختلاف التنوع الثقافي،
حيث لا تعتمد لغة الجسد على القواعد الثابتة ولا تحتوي القواعد النحوية، ويوجد العديد من التفسيرات للحركة الواحدة باختلاف المواقف،
ولكن بشكل عام من الممكن أن يتم تفسير بعض الحركات في العموم، وسيتم شرح فن السيطرة بالمصافحة في هذا المقال.
فن السيطرة بالمصافحة
يشعر الكثيرون بالحرج عندما يقابلون شخصًا للمرة الأولى، ويتساءلون عن الطريقة في
إبداء التحية أو ما إذا كان يجب عليهم البدء في المصافحة أو الانتظار، والحقيقية أن فن
السيطرة بالمصافحة من الأمور المهمة التي يجب أن يتعلمها الإنسان
وفقًا لقواعدها الصحيحة، ومن الممكن أن يتدرب الإنسان على المصافحة الجيدة مع أصدقائه
أو الأقارب أو العائلة، حيث تعد المصافحة جزءًا من السلوك
الإنساني الذي يمارسه جميع البشر، وقواعد فن السيطرة بالمصافحة هي:
معرفة الوقت المناسب للمصافحة: من المعروف بأن الشخص ذو السلطة الأعلى هو الذي يبدأ المصافحة،
ففي مقابلات العمل من المفترض أن يباشر صاحب العمل في المصافحة وليس المتقدم للوظيفة،
ولكن إن حدث خطأ ما ومد الموظف يده للمصافحة فلا يجب سحبها لأن هذا سيبدو وقحًا، ولا يجب أن يعتذر بل إكمال المقابلة بسيرها الطبيعي.
النظر في عين الشخص الآخر: من المهم أن يتم التواصل البصري في عملية المصافحة بطريقة صحيحة،
حيث يجب على المصافح أن يقف إذا كان الطرف المقابل واقفًا، وذلك لإعطاء الشعور للشخص
بأنهما في نفس المستوى، وليكون الاتصال البصري الحاصل بينهما أفضل،
وإذا كان المصافح في حالة المشي فيجب أن يستدير ويقابل الشخص الآخر.
المصافحة المعتدلة وليس الضاغطة: من الممكن أن يشعر الإنسان بأن الضغط على يد الشخص الآخر
يجعله يظهر اهتمامه بشكل أفضل، ولكن السر حقًا هو في الثبات، فالاهتزاز باليد أو جعلها مصافحة رخوة يعطي انطباعًا بالضعف،
فالثبات والتصافح باعتدال هو المطلوب، ولكن إذا كانت يد أحدهم مهتزة يمكن الضغط عليها قليلًا بإشعاره بالحزم.
معاني حركات الأيدي في علم النفس
من الممكن أن يتم استخدام حركات الأيدي بحسب علم النفس لتوصيل المعلومات
بصورة غير مباشرة من خلال لغة الجسد، فمثلًا من الممكن أن يتم تحليل حركات اليد المتباعدة
على أن الشخص يحاول أن يكون قياديًا أو مسيطرًا، في حين أن الشخص الذي يضمهما أو
يقربهما من جسمه قد يعني بأنه يريد إبعاد الأعين أو الانتباه عنه، وتشير حركة وضع الأيدي
علىى الورك إلى أن الشخص جاهز للمهمة أو أنه يستعد لإطلاق عدوانيته، في حين أن النقر بالأصابع من الممكن أن يشير إلى الملل.
لغة الجسد
تعد لغة الجسد من أنواع التواصل غير اللفظي، وتستخدم الحركات الجسدية فيها بدلًا من التعبيرات اللفظية،
ويتم التواصل من خلال إيماءات الوجه والفم والجسد، وتوجد لغة البشر عند الحيوان والإنسان على حدٍ سواء، ويجب عدم الخلط بين
لغة الجسد ولغة الإشارة، حيث تعد لغة الإشارة علمًا لغويًا كاملًا يحتوي على القواعد المحددة له،
في حين أن لغة الجسد تعتمد قواعدًا معينةً تختلف باختلاف التنوع الثقافي،
حيث لا تعتمد لغة الجسد على القواعد الثابتة ولا تحتوي القواعد النحوية، ويوجد العديد من التفسيرات للحركة الواحدة باختلاف المواقف،
ولكن بشكل عام من الممكن أن يتم تفسير بعض الحركات في العموم، وسيتم شرح فن السيطرة بالمصافحة في هذا المقال.
فن السيطرة بالمصافحة
يشعر الكثيرون بالحرج عندما يقابلون شخصًا للمرة الأولى، ويتساءلون عن الطريقة في
إبداء التحية أو ما إذا كان يجب عليهم البدء في المصافحة أو الانتظار، والحقيقية أن فن
السيطرة بالمصافحة من الأمور المهمة التي يجب أن يتعلمها الإنسان
وفقًا لقواعدها الصحيحة، ومن الممكن أن يتدرب الإنسان على المصافحة الجيدة مع أصدقائه
أو الأقارب أو العائلة، حيث تعد المصافحة جزءًا من السلوك
الإنساني الذي يمارسه جميع البشر، وقواعد فن السيطرة بالمصافحة هي:
معرفة الوقت المناسب للمصافحة: من المعروف بأن الشخص ذو السلطة الأعلى هو الذي يبدأ المصافحة،
ففي مقابلات العمل من المفترض أن يباشر صاحب العمل في المصافحة وليس المتقدم للوظيفة،
ولكن إن حدث خطأ ما ومد الموظف يده للمصافحة فلا يجب سحبها لأن هذا سيبدو وقحًا، ولا يجب أن يعتذر بل إكمال المقابلة بسيرها الطبيعي.
النظر في عين الشخص الآخر: من المهم أن يتم التواصل البصري في عملية المصافحة بطريقة صحيحة،
حيث يجب على المصافح أن يقف إذا كان الطرف المقابل واقفًا، وذلك لإعطاء الشعور للشخص
بأنهما في نفس المستوى، وليكون الاتصال البصري الحاصل بينهما أفضل،
وإذا كان المصافح في حالة المشي فيجب أن يستدير ويقابل الشخص الآخر.
المصافحة المعتدلة وليس الضاغطة: من الممكن أن يشعر الإنسان بأن الضغط على يد الشخص الآخر
يجعله يظهر اهتمامه بشكل أفضل، ولكن السر حقًا هو في الثبات، فالاهتزاز باليد أو جعلها مصافحة رخوة يعطي انطباعًا بالضعف،
فالثبات والتصافح باعتدال هو المطلوب، ولكن إذا كانت يد أحدهم مهتزة يمكن الضغط عليها قليلًا بإشعاره بالحزم.
معاني حركات الأيدي في علم النفس
من الممكن أن يتم استخدام حركات الأيدي بحسب علم النفس لتوصيل المعلومات
بصورة غير مباشرة من خلال لغة الجسد، فمثلًا من الممكن أن يتم تحليل حركات اليد المتباعدة
على أن الشخص يحاول أن يكون قياديًا أو مسيطرًا، في حين أن الشخص الذي يضمهما أو
يقربهما من جسمه قد يعني بأنه يريد إبعاد الأعين أو الانتباه عنه، وتشير حركة وضع الأيدي
علىى الورك إلى أن الشخص جاهز للمهمة أو أنه يستعد لإطلاق عدوانيته، في حين أن النقر بالأصابع من الممكن أن يشير إلى الملل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق