ذوبان الجليد فى أنتاركتيكا وجرينلاند هو المسئول عن ارتفاع مستوى سطح البحر
أظهرت دراسة حديثة، أن ذوبان صفائح الجليد في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) وجرينلاند هو المسئول
عن ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار 0.55 بوصة منذ عام 2003، حيث كشفت الدراسة الممولة من وكالة ناسا
أن الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية وجرينلاند يتقلص ويذوب بصورة سريعة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فحص الباحثون في جامعة واشنطن البيانات من اثنين من
أشعة الليزر التي كانت قادرة على إجراء القياسات الأكثر دقة للصفائح الجليدية حتى الآن.
وأوضحت النتائج أنه في القارة القطبية الجنوبية، يكون ارتفاع مستوى سطح البحر مدفوعًا بفقدان أرفف الجليد العائمة
التي تذوب في محيط دافئ، فهي تمنع تدفق الجليد من البر إلى المحيط، وفقدت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا
118 جيجا طن من الجليد في المتوسط، أما جرينلاند، ففقدت ما معدله 200 جيجا طن من الجليد سنويًا.
فيما يكفي جيجا طن واحد من الجليد لملء 400.000 مسبح بحجم أولمبي، وتأتي النتائج من القمر الصناعي،
الخاص بقياس الجليد والغيوم والارتفاع الأرضي (ICESat-2)، الذي أطلق في المدار في خريف عام 2018.
وقارن الفريق المسؤول عن الدراسة بيانات ICESat-2 الحديثة بقياسات ما قبلها المأخوذة بين عامي 2003 و 2009،
حيث قال الباحث الرئيسي بنجامين سميث "إذا شاهدت طبقة جليدية أو صفيحة الجليد لمدة شهر أو سنة، فلن تتعلم الكثير عما يفعله المناخ به".
قال سميث، عالِم الجليد في جامعة واشنطن: "لدينا الآن فترة 16 عامًا بين ICESat و ICESat-2،
ويمكننا أن نكون أكثر ثقة في أن التغييرات التي نشاهدها في الجليد لها علاقة بالتغيرات طويلة المدى في المناخ".
وأضاف، "نحن نشهد قياسات عالية الجودة لكل من الصفائح الجليدية، مما يتيح لنا إجراء مقارنة مفصلة ودقيقة مع بيانات ICESat."
غالبًا ما تقوم الدراسات السابقة لفقدان الجليد أو اكتسابه بتحليل البيانات من العديد من الأقمار الصناعية
والبعثات المحمولة جواً، ولكن الدراسة الجديدة لا تأخذ سوى نوع واحد من القياس.
ولكنها تأخذ الارتفاع كما تم قياسه بواسطة أداة ترتد نبضات الليزر على سطح الجليد، مما يوفر الصورة الأكثر تفصيلاً ودقة لتغير الغطاء الجليدي.
أظهرت دراسة حديثة، أن ذوبان صفائح الجليد في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) وجرينلاند هو المسئول
عن ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار 0.55 بوصة منذ عام 2003، حيث كشفت الدراسة الممولة من وكالة ناسا
أن الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية وجرينلاند يتقلص ويذوب بصورة سريعة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فحص الباحثون في جامعة واشنطن البيانات من اثنين من
أشعة الليزر التي كانت قادرة على إجراء القياسات الأكثر دقة للصفائح الجليدية حتى الآن.
وأوضحت النتائج أنه في القارة القطبية الجنوبية، يكون ارتفاع مستوى سطح البحر مدفوعًا بفقدان أرفف الجليد العائمة
التي تذوب في محيط دافئ، فهي تمنع تدفق الجليد من البر إلى المحيط، وفقدت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا
118 جيجا طن من الجليد في المتوسط، أما جرينلاند، ففقدت ما معدله 200 جيجا طن من الجليد سنويًا.
فيما يكفي جيجا طن واحد من الجليد لملء 400.000 مسبح بحجم أولمبي، وتأتي النتائج من القمر الصناعي،
الخاص بقياس الجليد والغيوم والارتفاع الأرضي (ICESat-2)، الذي أطلق في المدار في خريف عام 2018.
وقارن الفريق المسؤول عن الدراسة بيانات ICESat-2 الحديثة بقياسات ما قبلها المأخوذة بين عامي 2003 و 2009،
حيث قال الباحث الرئيسي بنجامين سميث "إذا شاهدت طبقة جليدية أو صفيحة الجليد لمدة شهر أو سنة، فلن تتعلم الكثير عما يفعله المناخ به".
قال سميث، عالِم الجليد في جامعة واشنطن: "لدينا الآن فترة 16 عامًا بين ICESat و ICESat-2،
ويمكننا أن نكون أكثر ثقة في أن التغييرات التي نشاهدها في الجليد لها علاقة بالتغيرات طويلة المدى في المناخ".
وأضاف، "نحن نشهد قياسات عالية الجودة لكل من الصفائح الجليدية، مما يتيح لنا إجراء مقارنة مفصلة ودقيقة مع بيانات ICESat."
غالبًا ما تقوم الدراسات السابقة لفقدان الجليد أو اكتسابه بتحليل البيانات من العديد من الأقمار الصناعية
والبعثات المحمولة جواً، ولكن الدراسة الجديدة لا تأخذ سوى نوع واحد من القياس.
ولكنها تأخذ الارتفاع كما تم قياسه بواسطة أداة ترتد نبضات الليزر على سطح الجليد، مما يوفر الصورة الأكثر تفصيلاً ودقة لتغير الغطاء الجليدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق