وتدبروا(356)
{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ }
[الأعلى 16-17]
السعيد يرغّبه الله في الآخرة حتى يقول : لا شيء غيرها،
فإذا هضم دنياه وزهد فيها لآخرته،
لم يحرمه الله بذلك نصيبه من الدنيا،
ولم ينقصه من سروره فيها،
والشقي يرغّبه الشيطان في الدنيا حتى يقول : لا شيء غيرها،
فيجعل الله له التنغيص في الدنيا التي آثر،
مع الخزي الذي يلقى بعدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق