الغيبة والبهتان
من أقوال أ. وجدان العلي
وإنك لتعجب العجبَ كلَّه، وتخاف الخوف كلَّه من أناس يهدمون دينهم بألسنة
السوء؛ ليدفعوا عن دينهم-زعموا- السوء! ولكن هكذا صار الأمر في أزمنة
السوء: ينقلب السبُّ دينًا والطعنُ قربةً، والغيبة والبهتانُ عملًا يرجو صاحبُه
عليه الثواب!
"قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون"؟!
ونعوذ بالله من سكنى ردغة الخبال وساكنيها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم :
من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال،
وليس بخارجٍ! وردغة الخبال عصارة أهل النار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق