خيانات المجالس
بكل أسف ؛ لقد انتشرت خيانات المجالس بين كثير من الناس فى هذا الزمان
.. فتجد الواحد منهم يجلس و يتكلم معك و إذا به يُصورك أو يُسجل كلامك
دون أن تدرى ؛ و هو يعلم أن ذلك مِن خيانة المجالس ؛
فقد قال النبى محمد صلى الله عليه وسلم :
" إنما المجالس بالأمانة " .
و منهم مَن يتكلم معك بالهاتف و يقوم بتسجيل تلك المكالمة دون أن تعلم و
دون استئذانك و هو يعلم أن ذلك مِن خيانة المجالس
( مع أنه يستطيع أن يُلغى خاصية التسجيل من الهاتف .
و منهم مَن تُرسل له رسائل على الواتساب ( سواء كانت مكتوبة أو صوتية )
ثم يقوم بعمل ( سكرين شوت ) و يرسلها لبعض الناس ؛ أو يتداولها عبر
وسائل الاتصال الاجتماعى دون استئذانك ؛ و هو يعلم أن ذلك
مِن خيانة المجالس .
و منهم مَن يتحدث معك فى الهاتف و يفتح الصوت ( الإسبيكر ) دون علمك
حتى يسمع بعض الناس كلامك ؛ و قد يكون فيه أسرار خطيرة ؛ أو يكون
ذلك للوقيعة بينك و بين بعض الناس ؛ فيكون بمثابة السعى بالنميمة .
بل وصل الأمر إلى أن بعض الأزواج يقوم بتصوير زوجته صوراً غير طيبة
من أجل أن يُساومها بتلك الصور عند الطلاق على أن تتنازل عن حقوقها ؛
ليجمع بين الخيانة و الظلم و أكل الحرام .
و أتذكر أنى فى يوم من الأيام كنت أتحدث فى الهاتف مع أحد الشباب المتدين
ظاهرياً ؛ و كنت أجيبه على بعض الأسئلة و فوجئت بعد ذلك بمَن يقول لى
أن هذا الشاب قام بتسجيل المكالمة الهاتفية ؛ فلما اتصلت عليه و سألته
عن سبب ذلك قال لى : أنه يسجل لكل مَن يتكلم معه ؛ حتى إذا أخطأ إنسان
فى المكالمة فإنه يُساومه مادياً من أجل مسح تلك المكالمة !!!!!
فقلت له : أنا ليس عندى كلمة واحدة أخجل منها ؛ و لكن ما تفعله
أنت مع الناس خيانة .
فقال لى : دى هواية يا فضيلة الشيخ !!
فقلت له : بئس الهواية بل إنها خيانة .
هنا فقط علمت قيمة العُزلة و البُعد عن أكثر الناس فى هذا الزمان .
و تذكرت قول النبى محمد صلى الله عليه وسلم و هو يَصِف أيام الهرج
و الفتن بقوله :
" حين لا يأمَن الجليسُ جليسَه " ..
و هو هذا الزمان بكل أسف .. حيث ضاعت الأخلاق بين أكثر الناس
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
فلا تتهموا أحداً ؛ و لكن خذوا حِذركم فى كلامكم مع الناس فلقد انتشرت
خيانة المجالس فى هذا الزمان ؛ و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
فاللهم احفظنا بحفظك
واكلأنا بعنايتك يارب العالمين
بكل أسف ؛ لقد انتشرت خيانات المجالس بين كثير من الناس فى هذا الزمان
.. فتجد الواحد منهم يجلس و يتكلم معك و إذا به يُصورك أو يُسجل كلامك
دون أن تدرى ؛ و هو يعلم أن ذلك مِن خيانة المجالس ؛
فقد قال النبى محمد صلى الله عليه وسلم :
" إنما المجالس بالأمانة " .
و منهم مَن يتكلم معك بالهاتف و يقوم بتسجيل تلك المكالمة دون أن تعلم و
دون استئذانك و هو يعلم أن ذلك مِن خيانة المجالس
( مع أنه يستطيع أن يُلغى خاصية التسجيل من الهاتف .
و منهم مَن تُرسل له رسائل على الواتساب ( سواء كانت مكتوبة أو صوتية )
ثم يقوم بعمل ( سكرين شوت ) و يرسلها لبعض الناس ؛ أو يتداولها عبر
وسائل الاتصال الاجتماعى دون استئذانك ؛ و هو يعلم أن ذلك
مِن خيانة المجالس .
و منهم مَن يتحدث معك فى الهاتف و يفتح الصوت ( الإسبيكر ) دون علمك
حتى يسمع بعض الناس كلامك ؛ و قد يكون فيه أسرار خطيرة ؛ أو يكون
ذلك للوقيعة بينك و بين بعض الناس ؛ فيكون بمثابة السعى بالنميمة .
بل وصل الأمر إلى أن بعض الأزواج يقوم بتصوير زوجته صوراً غير طيبة
من أجل أن يُساومها بتلك الصور عند الطلاق على أن تتنازل عن حقوقها ؛
ليجمع بين الخيانة و الظلم و أكل الحرام .
و أتذكر أنى فى يوم من الأيام كنت أتحدث فى الهاتف مع أحد الشباب المتدين
ظاهرياً ؛ و كنت أجيبه على بعض الأسئلة و فوجئت بعد ذلك بمَن يقول لى
أن هذا الشاب قام بتسجيل المكالمة الهاتفية ؛ فلما اتصلت عليه و سألته
عن سبب ذلك قال لى : أنه يسجل لكل مَن يتكلم معه ؛ حتى إذا أخطأ إنسان
فى المكالمة فإنه يُساومه مادياً من أجل مسح تلك المكالمة !!!!!
فقلت له : أنا ليس عندى كلمة واحدة أخجل منها ؛ و لكن ما تفعله
أنت مع الناس خيانة .
فقال لى : دى هواية يا فضيلة الشيخ !!
فقلت له : بئس الهواية بل إنها خيانة .
هنا فقط علمت قيمة العُزلة و البُعد عن أكثر الناس فى هذا الزمان .
و تذكرت قول النبى محمد صلى الله عليه وسلم و هو يَصِف أيام الهرج
و الفتن بقوله :
" حين لا يأمَن الجليسُ جليسَه " ..
و هو هذا الزمان بكل أسف .. حيث ضاعت الأخلاق بين أكثر الناس
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
فلا تتهموا أحداً ؛ و لكن خذوا حِذركم فى كلامكم مع الناس فلقد انتشرت
خيانة المجالس فى هذا الزمان ؛ و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
فاللهم احفظنا بحفظك
واكلأنا بعنايتك يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق